لماذا لا يصدق البعض، من مرضى السكر (نوع ثان) أنهم قابلون للشفاء التام؟!، ولماذا لا تتسع عقولهم، إنهم أسرى لخدعة دعاية شركات الأدوية العالمية، التى تروج لبضاعتها على حساب صحة الناس ووعيهم، بل وتقتلهم بمزيد من الأمراض الأخرى التى يخلقها ما يعرف بالآثار الجانبية للدواء الأصلي؟!، ولماذا يرفضون الانتفاع بما توصل إليه بعض كبار الأطباء فى العالم من تجارب تثبت إمكانية الاستغناء عن الدواء تماما، بشرط بسيط جدا وهو الالتزام بنظام غذائى صحى ليس فيه سكر ولا نشويات؟!... وعلى الجانب الآخر هناك من بدأ بالفعل نظاما غذائيا مثل (كيتو)، وأنا منهم، وحقق نتائج باهرة، وكدت أتخلص تماما من تعاطى الدواء، فقد تابعت دكتورا مصريا يعمل فى ألمانيا اسمه كريم على عبر قناته على موقع يوتيوب، وكذلك الدكتور بيرج وهو استاذ أمريكى فى جامعة هوارد، وغيرهما، وأضافوا لى الكثير خاصة ما يعرف بالمكملات الغذائية والأعشاب الطبيعية... فقد اكتشفت أن هناك عناصر ومعادن نادرة يحتاجها الجسم بشدة، ولم تعد موجودة فى الطبيعة، لذلك من الضرورى الحصول عليها من المكملات الغذائية ،مثل الكروميوم، والسيللنيوم، وزيت كبد الحوت، وأن الجسم البشرى بعد سن الأربعين تقل عنده عمليات استخلاص وامتصاص بعض العناصر من الطعام مثل البوتاسيوم والماغنسيوم وفيتامين d3 و b بجميع درجاته ،لذلك من الضرورى مساعدة الجسم على تناوله من المكملات والأعشاب!. والخلاصة: اجعل نظامك الغذائى مثل الكيتو أسلوب حياة. تناول وجبة واحدة يوميا أو اثنتين بالكثير، لأنه كلما تباعد إفراز الجسم للأنسولين كانت الفرصة أكبر لتعافى الجسم. الصيام لمدة يومين اسبوعيا أو الصيام المتقطع وهو الامتناع عن الطعام مع السماح بالسوائل من دون سكر. لمزيد من مقالات أيمن المهدى