دراسة لمجمع البحوث الإسلامية حول المحاذير

عند تناول الأعمال الفنية الدينية

في الوقت الذي لم تهدأ فيه فتنة الفيلم المسيء للرسول والعقيدة الاسلامية يعلن المخرج الإيراني مجيد مجيدي عن انتهائه من وضع اللمسات الأخيرة لفيلمه السينمائي الجديد‏. الذي يشهد أول تجسيد لنبينا محمد صلي الله عليه وسلم في عمل فني من دولة إسلامية, وهو ما يعني نشوب احتجاجات جديدة, لكن هذه المرة ضد دولة اسلامية رغم اجماع علماء الإسلام ومن بينهم مجمع البحوث الاسلامية علي تحريم ظهور الأنبياء في المسلسلات أو الأفلام السينمائية.
وأكد الشيخ علي عبدالباقي أمين عام مجمع البحوث الاسلامية ان موقف مجمع البحوث واضح لا لبس فيه بعدم تجسيد شخصيات الانبياء والرسل وآل البيت والعشرة المبشرين بالجنة وانتقد الشيخ عبدالباقي بعض الدعاة الذين اجازوا هذا العمل وأن قرار مجمع البحوث لابد ان يكون ملزما ادبيا ودينيا لكل الدول الاسلامية ومنها ايران.
وتساءل الشيخ عبدالباقي مستنكرا لماذا هذا التصميم علي تنفيذ هذا العمل؟ الذي تقوم به شركات تجارية فنية سعيا وراء المادة والشهرة بغض النظر عما ينتج عنه من اساءة للمقدسات الاسلامية والانبياء؟!.
وأكد ان المجمع بصدد اصدار دراسة علمية خلال أيام تشمل المحاذير عند تناول الاعمال الفنية لسيرة الرسل والانبياء وآل البيت والعشرة المبشرين بالجنة.