استمرت ردود الفعل الغاضبة علي الفيلم المسيء للرسول صلي الله عليه وسلم, حيث طالبت رموز اسلامية وقبطية بتجريم ازدراء الأديان وأعلنت13 منطقة قبطية بالخارج أسفها لإنتاج ونشر الفيلم. وأعرب الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب, شيخ الأزهر عن تقديره لموقف الكنائس المصرية تجاه الفيلم المسيء للإسلام وللرسول. وأعرب أعضاء مبادرة بيت العائلة في بيان أمس عن تبنيهم نداء شيخ الأزهر باستصدار قرار وقانون من الأممالمتحدة بتجريم ازدراء الأديان ورموزها وأنبيائها وكتبها المقدسة, وضرورة التعامل مع مرتكبي هذه الجريمة ومع ما يسمي بالإسلام فوبيا مثل التعامل مع العداء للسامية سواء بسواء. كما أدانت رابطة الجامعات الإسلامية, الهجمة البربرية الصهيونية التي جسدها الفيلم المسيء لرسولنا العظيم سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم. وتلقي الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر أمس خطابا من الجمعية القبطية الإيطالية بميلانو التي يرأسها مهندس مجدي فلتس, تستنكر فيه الجمعية وبشدة الانتهاكات المريبة التي قامت بها مجموعة ضالة في إنتاج هذا الفيلم المسيء للعالم بكامله. وبدأ حزب الوسط, في إعداد مشروع قانون دولي لمنع التحريض علي الاديان أو ازدرائها أو المساس بالمقدسات الدينية تمهيدا لتقديمه إلي وزارة الخارجية المصرية لعرضه علي الأممالمتحدة. وقال المهندس عمرو فاروق, المتحدث الرسمي باسم الحزب إن القانون يقضي بإلزام الدول الأعضاء بسن تشريعات محلية تمنع التحريض ضد الأديان. وأعربت وزارة الثقافة عن رفضها القاطع كل الممارسات المؤدية إلي أي شكل من أشكال الإساءة للأديان والمعتقدات والرسل والأنبياء. من جانبه أكد الدكتور محمود خليل مدير عام إذاعة القرآن الكريم العضو البارز بجماعة الاخوان المسلمين ان ردود الفعل الغاضبة حول السفارة الأمريكية كانت غير منضبطة, مؤكدا حق الجماهير في التظاهر والرفض بسبب عرض أمريكا هذا الفيلم المسيء للإسلام. ومن جهته استنكر الدكتور طارق المرسي المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين امام الدول الناطقة بالفرانكوفونية الازدواجية في المعايير والسلوك الغربي تجاه الإسلام. وأكد الأنباء أرميا سكرتير البابا شنودة ورئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي ودير الأنبا موسي الأسود أن المسيحية لاتسيء للآخرين ولاتقبل الإساءة فمن يخالف تعاليم السيد المسيح التي قالها بنفسه في الموعظة علي الجبل لايكون مسيحيا, وفي أسيوط شارك الآلاف من المسلمين والأقباط والقوي السياسية المختلفة في المؤتمر الذي نظمه إخوان القوصية أمام مسجد سعد مكارم بشارع الجلاء لنصرة النبي صلي الله عليه وسلم والتنديد بالفيلم المسيء. وبمبادرة من الانبا بولا اسقف طنطا وتوابعها عقدت محافظة الغربية مؤتمرا حاشدا بجامعة طنطا للرد علي الفيلم المسيء للإسلام وقال الانباء بولا ان الالم قد شق نفوس مسيحيي مصر نتيجة لهذا الفليم. ورفضت نقابة الأطباء البيطريين الإساءة لخاتم الأنبياء والمرسلين وأكدت رفضها أعمال الشغب والصدام التي وقعت بين بعض المتظاهرين وقوات الشرطة في محيط السفارة الأمريكية بميدان التحرير. واعتبر د. عمرو خالد رئيس حزب مصر الإساءة إلي الرسول( صلي الله عليه وسلم) إساءة لكل مسلم وللإنسانية مشيرا إلي أن الغرب غير قادر علي تحقيق التوازن بين حرية التعبير وبين احترام المقدسات. ومن جانبه أكد نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان تشكيل فريق من المحامين الأقباط كي ينضموا إلي فريق من المحامين المسلمين للتصدي لظاهرة ازدراء الأديان ورموزها. وأعلن حزب النور تمسكه الكامل بالأعراف الدولية الخاصة بحماية البعثات الدبلوماسية وتأمينها, لأن ذلك من صميم القيم الإسلامية والتعاليم الشرعية التي ننطلق منها وهو بعد ذلك ضرورة حضارية وإنسانية. كتب صفية عباس سامية أبوالنصر أشرف صادق محمد حجاب إبراهيم فهمي أسامة صديق أحمد أبوشنب مروة الشربيني: