لم يسجل الاقتصاد البريطانى نموا خلال شهر مايو الماضي، وسط تأكيدات بأنه أقرب ما يكون إلى الركود بسبب استمرار حالة التخبط والغموض بشأن إتمام عملية الخروج من عضوية الاتحاد الأوروبى «البريكست»، وتراجع معدلات الطلب من جانب المستهلكين. ووفقا لما كشفه مؤشر «آي.إتش.إس ماركت» و «سي.آي.بي.إس» لمديرى المشتريات فان اقتصاد بريطانيا حقق نموا بنسبة 0٫5% فى الربع الأول من العام الحالي، لكن معظم هذا النمو جاء مدفوعا بتعزيز الشركات لمخزوناتها قبل الموعد النهائى للخروج من الاتحاد الأوروبي، الذى كان مقررا فى 29 مارس الماضي، قبل أن يتم تأجيله إلى 31 أكتوبر المقبل.