منطقه الألف مسكن استولى عليها الباعة الجائلون وسيطروا على الجزيرة الوسطى بشارع جسر السويس وأقاموا عليها الأكشاك وسرقوا الكهرباء من أعمدة الإنارة وعرضوا بضائعهم على مرأى ومسمع من الجميع وعندما شعروا بالأمان وتيقنوا انهم فى غفلة من مسئولى المحافظة استقطعوا جزءا من الشارع فى الاتجاهين لعرض المزيد من البضائع واصبح السير فى تلك المنطقة بالسيارة او بالترجل لايتم الا بشق الأنفس وباتت منطقة الألف مسكن وجعا فى قلب شارع جسر السويس بعد ان تحولت الى صورة ثانية لمنطقة الموسكى. ولكى تكتمل صورة الفوضى واللامبالاة فى شارع من أطول وأهم شوارع مصر فقد حذا سائقو الميكروباص حذو الباعة الجائلين وسيطروا على منطقة الجراج وقطعوا الطريق بسياراتهم وتركوا مسافة تسمح بمرور سيارة واحدة فقط ومارسوا كل اشكال البلطجة على المارة من قائدى السيارات ومن يعترض على سلوكهم الفوضوى ينال حظه من الشتائم والضرب وقد يتعرض لتحطيم سيارته. والسؤال الذى أتوجه به للسيد اللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة أين حملات الاشغالات من منطقة الألف مسكن التى اختفت فيها معالم محطة مترو الانفاق خلف المعروضات من الملابس والاحذية قبل أن يتم افتتاحها..المواطنون يدفعون ثمن السكوت على الفوضى عندما يتحول الباطل الى حق ويدافع أصحابه عن الحق المزعوم بالقوة ويرفضون اجلاء الاماكن التى استولوا عليها. أرجو سرعة تطهير المنطقة قبل وقوع الكارثة. لمزيد من مقالات فاطمة الدسوقى