رحبت وزارة الاوقاف بالحكم التاريخى للمحكمة الإدارية العليا الدائرة الثالثة فحص برئاسة المستشار الدكتور سمير عبد الملاك نائب رئيس مجلس الدولة بتأييد قرار الوزارة بعودة الوقف الخيرى للأمير مصطفى بن عبد المنان أمير اللواء السلطانى ومساحته 76 فداناً بناحية رأس البر والتى تقع ضمن مساحة اجمالية قدرها 421 ألف فدان موزعة على ثلاث محافظات هى الدقهلية ودمياط وكفر الشيخ، استناداً إلى أن الأوقاف الخيرية لا يجوز تملكها بالتقادم. وأكد وزير الأوقاف، أن أطلس الأوقاف انتهى فى 92 مجلدا لحصر الممتلكات وقد بدأت فكرته بعد العثور على نسختين لعام 1914 ونسخة لعام 1918، مشيرًا إلى أن الأطلس بموجب بروتوكول مع المساحة والاتصالات بجهد 100 موظف وفنى فى حصر ورقى، منهم 40 موظفا من الأوقاف والمحاسبة عملوا على مدى 3 سنوات ليل نهار وفرق موازية بهيئة الأوقاف وأخرى لمنطقة الأوقاف ولجنة للمساحة ولجنة للاتصالات. وأضاف الوزير أن أطلس الأوقاف قدم شهادات ميلاد لكل قطعة وقفية، حيث جرت مطابقة بيانات كل جهة مع الأخرى فى عمل ضخم لم يسبق لهيئة المساحة أن تخرج عملا بهذا الحجم ولا يوجد أطلس وقفى فى العالم بهذه الدقة، مشيرًا إلى أن الأوقاف ستسجل اطلسها فى موسوعة جينيس للأرقام القياسية كأكبر أطلس فى العالم. من ناحيته، اوضح الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الدينى والمتحدث باسم وزارة الأوقاف، أن حكم المحكمة الإدارية العليا أعاد للوقف الخيرى هيبته التى تجرأ عليها المتعدون على ماله، وأن تعظيم مال الوقف وزيادة أموال الوزارة يكون لمصلحة الفقراء والمواطنين.