«ملاك الرب ظهر فى حلم ليوسف النجار، وقال له: خذ الصبى وأمه واهرب إلى مصر، وكن هناك حتى أقول لك، لأن هيرودس مزمع أن يطلب الصبى ليهلكه، فقام وأخذ الصبى وأمه ليلا وانصرف إلى مصر، وكان هناك إلى وفاة هيرودس...». بهذه الكلمات التى ذكرت فى نصوص كتب «الإنجيل»، احتفل مسيحيو العالم بمختلف مذاهبهم، وشاركهم مسلمون، أمس، بذكرى عيد وصول العائلة المقدسة إلى أرض الكنانة، وفقا لمعتقدات مسيحيى العالم، الذين يقدرون بنحو 2.3 مليار نسمة، والتى تناولت قصة هروب سيدنا عيسى والسيدة مريم العذراء من التعرض للقتل والشر بسبب النبوءة فى العهد القديم والوصول إلى بر الأمان فى مصر، فى ظروف مازالت مليئة بالأسرار رغم مرور أكثر من 20 قرنا عليها. انتقلت «الأهرام» مع نادر جرجس، منسق زيارة مواقع مسار العائلة المقدسة مع الكنيسة الأرثوذكسية، ورئيس ائتلاف تنمية وإحياء التراث، بصحبة السائحين من كل صوب، ومريدى السياحة الدينية، إلى بعض محطات الرحلة منها «شجرة مريم وكنيسة العائلة المقدسة بحى المطرية، وكنيسة السيدة العذراء مريم بحارة زويلة بمنطقة باب الشعرية، وكنيسة العذراء (العدوية) بحى المعادى بالقاهرة من أصل 25 موقعا فى 7 محافظات مصرية.