«كلوب» يتفادى خطأ الموسم الماضى قبل النهائى التاريخى بعد غد..

صلاح يتمنى التسجيل أمام توتنهام ويؤكد: كل شىء أفضل هذه المرة

* الصحف الإنجليزية: «الريدز» تخلص من الضغوط

لم يعد هناك مجال للخطأ من أى نوع لدى فريق ليفربول الانجليزى ومديره الفنى الألمانى يورجن كلوب قبل 48 ساعة من المواجهة الحاسمة والمرتقبة امام توتنهام فى نهائى دورى ابطال أوروبا لكرة القدم على استاد «واندا ميتروبوليتانو» التابع لأتلتيكو مدريد فى العاصمة الإسبانية،فقد حرص كلوب على عدم تكرار الخطأ نفسه، الذى ارتكبه العام الماضى فى نهائى دورى أبطال أوروبا أمام ريال مدريد الإسبانى ،وذلك بأن يكون توقيت سفر الفريق إلى إسبانيا قبل يوم واحد فقط من النهائى المنتظر أى غدا، فى وقت سيحط توتنهام الرحال فى مدريد قبل «الريدز» بيومين.
وقال موقع «ليفربول إيكو» إن المدرب الألمانى أكد أن القرار يهدف إلى رغبة مدرب ليفربول فى تفادى خطأ نهائى كييف العام الماضى حين خسر «الريدز» 1-3 بمواجهة ريال مدريد،وقد وصل الفريق الانجليزى وقتها إلى العاصمة الأوكرانية، كييف، قبل يومين من المباراة أمام النادى الملكي.
ويرى المدرب الالمانى البالغ من العمر 51 عاما، أن الخطأ الذى ارتكب السنة الماضية هو الوصول المبكر إلى كييف، مما جعل اللاعبين يقضون وقتا طويلا هناك دون أى سبب حقيقي. وأنه يريد التحضير للمباراة النهائية هذه المرة بنفس الطريقة، التى حضر بها كل مبارياته هذا الموسم فى أبطال أوروبا.
فى الوقت نفسه يسعي نجم مصر وليفربول محمد صلاح للتسجيل فى النهائي،خاصة انه يخوض النهائى الثانى على المستوى الشخصي، علما بأنه تعرض خلال الموسم الماضى لإصابة قوية فى كتفه خلال التحامٍ مع سيرجيو راموس مدافع ريال مدريد، ليغادر أرضية الملعب بحلول الدقيقة 33.
وقال صلاح فى تصريحات أبرزتها صحيفة (تيليجراف) البريطانية أتمنى أن ألعب المباراة كاملة هذه المرة، يحدونى الأمل فى تصحيح ما حدث الموسم الماضى وتحقيق نتيجة جيدة والفوز بالبطولة.
وأضاف: تسجيل هدف الفوز ليس مجرد حلم. أتمنى أن يصبح حقيقة وأسجل فى النهائي.. هذا ثانى نهائى لنا على التوالي، خسرنا النهائى الأول، لكن كل شيء يبدو أفضل هذه المرة ولدينا خبرة أكبر من المرة السابقة.
وأعرب الفرعون المصرى عن أمنيته فى احراز اللقب ولكنه اعترف بان الأمر سيكون صعبا لانها مباراة نهائية ولن يكون أى منافس سهلاً، وأن ما يزيد الأمر صعوبة أن توتنهام فريق إنجليزي.
وفى تعليقه على المواجهة التاريخية قال النجم الإنجليزى السابق آلان شيرر إن النهائي سيكون مباراة صعبة، لكن يرى فريقا بعينه سيكون قادرا على تجاوز خصمه والتتويج باللقب الغالى بعد نهاية المباراة التى يستضيفها ملعب «واندا متروبوليتانو» فى مدريد.
وأوضح شيرر، الذى تألق بقميص بلاكبيرن روفرز ونيوكاسل فى التسعينيات، أن «الريدز» هو المرشح للفوز بالمباراة، بعد أن احتل المركز الثانى في الدوري وهزم توتنهام مرتين هذا الموسم.
وأضاف شيرر أن «السبيرز» لديهم سجل رهيب ضد ليفربول فى السنوات الأخيرة، حيث فاز فى مباراة واحدة فقط من آخر 14 مباراة ضد «الريدز» على ملعب «أنفيلد»، وفقا لصحيفة «مترو» البريطانية.
على جانب آخر تناولت وسائل الإعلام الانجليزية موقعة النهائى الاوروبى بشيء من التحليل الفنى بالاشارة الى ان فرصة الريدز تعد الأقوى والأفضل، وكتبت صحيفة «التيليجراف» تحت عنوان « كلوب تخلص من نباح الضغوط.. وليفربول تحول لماكينة انتصارات لا ترحم»، مشيرة الى أن «الريدز» بات قوة لا يستهان بها فى الفترة الاخيرة على المستوى المحلى والقارى بدليل وصوله للنهائى للموسم الثانى على التوالي.

4700 شرطى لتأمين نهائى دورى أبطال أوروبا فى مدريد
ستنشر السلطات الإسبانية نحو 4700 عنصر أمن فى مدريد بعد غد على هامش نهائى مسابقة دورى أبطال أوروبا فى كرة القدم بين ليفربول وتوتنهام الإنجليزيين، فى أحد أكبر الانتشارات الأمنية على هامش حدث رياضى فى البلاد.
وأشار فرانسيسكو باردو بيكيراس المدير العام للشرطة الإسبانية، الى أن الإجراءات الأمنية للمباراة التى يستضيفها ملعب «واندا متروبوليتانو» التابع لنادى أتليتكو مدريد، ستفوق تلك التى اتخذتها السلطات فى ديسمبر الماضي، على هامش المباراة النهائية لمسابقة كوبا ليبرتادوريس الأمريكية الجنوبية بين الغريمين الأرجنتينيين ريفر بلايت وبوكا جونيورز،على ملعب سانتياجو برنابيو التابع لريال مدريد.
وأوضح فى مؤتمر صحفى أن إجراءات نهائى دورى الأبطال «يرجح أن تكون أكبر انتشار لضمان الأمن ننفذه على هامش حدث رياضي». وبحسب التقييم الأمنى للسلطات، تعد المباراة «ذات خطر مرتفع».
وأشارت الحكومة الإسبانية فى بيان الى أن الاجراءات ستشمل نشر ألفى عنصر من الشرطة الوطنية، وعناصر من دوائر شرطة أخري، إضافة الى عناصر الإطفاء والأمن الخاص.