يستعد الرئيس القبرصى نيكوس أناستاسياديس وألكسيس تسيبراس رئيس الوزراء اليونانى إلى إطلاع قادة الاتحاد الأوروبي، اليوم، على أنشطة التنقيب غير القانونية التى تقوم بها تركيا فى المنطقة الاقتصادية الخالصة شرق البحر المتوسط، وذلك خلال قمة غير رسمية للقادة الأوروبيين فى رومانيا. وقبل ساعات من القمة، وصف أناستاسياديس الأنشطة التركية فى المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص بأنها «غزو ثان»، وبعث رسالة إلى أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة يصف فيها التحركات التركية بأنها ضربة قاصمة. وذكرت صحيفة «كاثيميريني» اليونانية أن اليونان وقبرص تؤمنان بأن الرسالة الوحيدة التى سوف تسمعها تركيا تتمثل فى الضغط الاقتصادى من الدول التى تستثمر فى أنقرة مثل ألمانيا وهولندا. وفى الوقت ذاته، واصل الرئيس التركى استفزازاته لنيقوسيا وأثينا بتأكيده مواصلة تنفيذ برنامج أنقرة فى شرق المتوسط. ومن جانبه، أعلن مولود تشاويش أوغلو وزير الخارجية التركى أن بلاده سترسل سفينة تنقيب ثانية، إلى شرق المتوسط، ولا تبالى للتهديدات القبرصية. وعلى صعيد أزمة إعادة الانتخابات فى مدينة إسطنبول، بدأت المعارضة التركية بحشد قواها فى مواجهة حاسمة مع حزب «العدالة والتنمية» الحاكم بهدف الفوز بالمدينة، وذلك بعد إلغاء نتائج الانتخابات التى جرت نهاية مارس الماضى من قبل اللجنة العليا للانتخابات استجابة لضغوط أردوغان. وفى فيينا، جدد المستشار النمساوى سيبيستيان كورتس مطالبته بإنهاء مفاوضات انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي، وذلك على خلفية إلغاء نتائج الانتخابات البلدية فى اسطنبول.