حذرنا كثيرا من تغول الألعاب الإلكترونية والدارك ويب فى حياة أطفالنا وشبابنا . وحذرنا كثيرا من الحوادث البشعة والغريبة على مجتمعاتنا الناتجة عنها. وطالبنا كثيرا بالتوسع فى خدمات الأمن السيبرانى وايضا المتابعة الدقيقة من الأب والأم لدخول أبنائهم على هذه المواقع المخربة لعقولهم وأخلاقياتهم . وتمنينا لو استطاعت الدولة وأجهزتها التصدى لهذه المواقع . وبهذه المناسبة أشيد بالدور المهم الذى يقوم به الدكتور محمد الجندى على قناته الخاصة وأيضا على قناة» القاهرة والناس « من توعية مستمرة لخطورة هذه المواقع والألعاب الإلكترونية . وانا واحد من متابعيه وأتمنى أن أجد أكثر من برنامج توعوى للمخاطر الإلكترونية لأطفالنا وشبابنا . أقول هذا بمناسبة ما قرأناه من حوادث وجرائم بشعة منها الطفل الذى قتل طفلا آخر فى الإسماعيلية بايحاء من محدثه على الانترنتوتقطيع جثته بمنشار كهربائي!. حيث تحفظت جهات التحقيق على والد الطفل القاتل. وسؤاله حول علاقته بالواقعة ومدى علمه بارتكاب الواقعة أو المشاركة فيها. بينما أسرة الطفل الضحية ما زالت تعيش صدمة نفسية كبيرة ، وتطالب بتحقيق العدالة الكاملة وكشف كل من تورط فى الجريمة. والد الضحية قال : ماكنتش مصدق إن نهاية ابنى هتكون كدة وبالبشاعة دى حسبى الله ونعم الوكيل. النيابة تحفظت على ادوات الجريمة وقد استخدمها الطفل القاتل لزميله «سكين كبير، سكين صغير، صاروخ كهربائي، جاكوش»!. أما الجريمة الثانية فهى فضيحة بكل المقاييس وهى دهس أب وابنه ونجل شقيقته داخل كمبوند فى الشيخ زايد لمجرد ان الطفل دافع عن زميلته فى موقف به نخوة وشهامة !. النتيجة ان الأب يواجه خطر الموت الابن الشهم يعانى من حالة صدمة نفسية وكسور وكدمات وجروح . أما ابن العمة ، أصيب بكسر فى الأنف وجروح عميقة تتطلب خياطات فى الوجه.السؤال الأهم هل ما حدث بين الأطفال يستدعى من المتهم وأسرته دهس أسرة اخرى بالسيارة . ما هذه الأخلاق التى تسيطر على البعض من اين جاءتنا؟!. دعاء : اللهم انى أعوذ بك من الخيانة