توعد الرئيس الفنزويلى، نيكولاس مادورو، أمس مدبرى «محاولة الانقلاب الفاشلة» ضده بالملاحقة والعقاب، مؤكدا أن هذه المجموعة الصغيرة كانت تعتزم إشاعة العنف والفوضى فى البلاد. وقال مادورو، فى أول ظهور له بصحبة وزير دفاعه فلاديمير بادرينو وعدد من القادة العسكريين : «إن ما جرى لن يظل دون عقاب، لقد تحدثت مع النائب العام، وعينت 3 مدعين عامين لاستجواب كل الضالعين فى هذه المحاولة الفاشلة». وفى المقابل، وجه زعيم المعارضة خوان جوايدو، فى تغريدة على «تويتر»، أقوى نداء على الإطلاق للجيش الفنزويلى أمس لمساعدته فى الإطاحة بالرئيس مادورو. ودعا فى رسالة مصورة، نشرها على تويتر أمس، إلى خروج الفنزويليين إلى الشوارع للمشاركة فى مسيرة، وصفها بأنها ستكون «الأكبر» فى تاريخ البلاد.