أدلي الناخبون في هولندا أمس بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية المبكرة علي مقاعد مجلس النواب التي تشهد منافسة ندية بين حزب الشعب من أجل الحرية والديمقراطية الليبرالي الحاكم الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء مارك روت وبين حزب العمل الذي يمثل تيار يسار وسط بزعامة ديديريك سامسون. وجاءت الدعوة إلي إجراء انتخابات مبكرة بعدما سحب زعيم حزب الحرية اليميني جيرت فيلدرز دعمه لحكومة الأقلية المكونة من الليبراليين اليمينيين والمسيحيين الديمقراطيين, وهو ما ترتب عليه استقالة الحكومة بزعامة روت في أبريل الماضي بسبب ميزانية تقشفية أعلنت عنها الحكومة من أجل خفض العجز العام إلي أقل من3%. ويتصدر استطلاعات الرأي الحزبان المؤيدان للتكامل الأوروبي في هولندا, وهما الحزب الليبرالي المؤيد للتقشف والعمالي الداعم لإنعاش الاقتصاد, وهو ما يبدد المخاوف من فوز أحزاب راديكالية معادية لمنطقة اليورو.