قدم الطيب بلعيز رئيس المجلس الدستورى استقالته أمس للرئيس الجزائرى عبد القادر بن صالح. يأتى ذلك فى وقت، بدأت قوى الحراك الطلابى فى الجزائر إضرابا مفتوحا، دعت إليه بمناسبة عيد العلم، للتنديد بما وصفوه بالتضييق الذى يتعرض له المحتجون من قبل أجهزة الأمن. وتأتى دعوات الإضراب بعد يومين على احتجاجات طلابية فى عدة ولايات جزائرية تنديدا بالانتخابات التى أعلنها الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح. ويرفض الحراك الشعبى الهيئات والشخصيات والحكم الانتقالى المنبثق عن النظام السابق، الذى أرساه الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة والمكلف بتنظيم الاستحقاق الرئاسى المقبل، معتبراً أنه غير قادر على ضمان حرية الانتخابات ونزاهتها. وجاءت هذه الدعوات، فى وقت أعلنت فيه الداخلية الجزائرية استقبال 9 طلبات ترشح للانتخابات الرئاسية المقررة فى يوليو المقبل. وفى الوقت نفسه، نفى أمن ولاية الجزائر العاصمة فى بيان الأخبار التى تداولت تجريد 4 متظاهرات من ملابسهن بساحة البريد المركزى وسط العاصمة الجزائرية.