رئيس مياه القناة: تكثيف أعمال الملس والتطهير لشبكات الصرف الصحي    الفريق أسامة ربيع يبحث مع "هيونداي" سبل التطوير في مجال الخدمات اللوجيستية    بلينكن يهدد الصين: مستعدون لفرض عقوبات جديدة بسبب أوكرانيا    كيف يستفيد الزمالك من فوز الأهلي على مازيمبي؟    عاصفة ترابية شديدة تضرب مدن الأقصر    تامر حسني يبدأ تصوير فيلم «ري ستارت» في مايو    رحلة فاطمة محمد علي من خشبة المسرح لنجومية السوشيال ميديا ب ثلاثي البهجة    وزير التنمية المحلية يعلن بدء تطبيق المواعيد الصيفية لفتح وغلق المحال العامة    خبراء الضرائب: غموض موقف ضريبة الأرباح الرأسمالية يهدد بخسائر فادحة للبورصة    وفد جامعة المنصورة الجديدة يزور جامعة نوتنجهام ترنت بالمملكة المتحدة لتبادل الخبرات    عاجل| مصدر أمني: استمرار الاتصالات مع الجانب الإسرائيلي للوصول لصيغة اتفاق هدنة في غزة    وزير الخارجية الروسي يبحث هاتفيا مع نظيره البحريني الصراع الفلسطيني الإسرائيلي والتصعيد بالبحر الأحمر    التربية للطفولة المبكرة أسيوط تنظم مؤتمرها الدولي الخامس عن "الموهبة والإبداع والذكاء الأصطناعي"    مصطفى عسل يتأهل لنهائي بطولة الجونة للإسكواش ويستعد لمواجهة حامل اللقب "على فرج"| فيديو    ذاكرة الزمان المصرى 25أبريل….. الذكرى 42 لتحرير سيناء.    والدة الشاب المعاق ذهنيا تتظلم بعد إخلاء سبيل المتهم    الآلاف من أطباء الأسنان يُدلون بأصواتهم لاختيار النقيب العام وأعضاء المجلس    أسعار الذهب فى مصر اليوم الجمعة 26 أبريل 2024    «الصحة»: فحص 434 ألف طفل حديث الولادة ضمن مبادرة الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية    مزارع يقتل آخر في أسيوط بسبب خلافات الجيرة    أول تعليق من كلوب على إهدار صلاح ونونيز للفرص السهلة    سون: آرسنال من أفضل أندية العالم    حصاد الزراعة.. البدء الفوري في تنفيذ أنشطة مشروع التحول المستدام لإنتاج المحاصيل    الناتو يخلق تهديدات إضافية.. الدفاع الروسية تحذر من "عواقب كارثية" لمحطة زابوريجيا النووية    مدينة أوروبية تستعد لحظر الآيس كريم والبيتزا بعد منتصف الليل (تعرف على السبب)    25 مليون جنيه.. الداخلية توجه ضربة جديدة لتجار الدولار    «مسجل خطر» أطلق النار عليهما.. نقيب المحامين ينعى شهيدا المحاماة بأسيوط (تفاصيل)    "الدفاع الروسية": "مستشارون أجانب" يشاركون مباشرة في التحضير لعمليات تخريب أوكرانية في بلادنا    «التعليم» تستعرض خطة مواجهة الكثافات الطلابية على مدار 10 سنوات    إيرادات الخميس.. شباك التذاكر يحقق 3 ملايين و349 ألف جنيه    فعاليات وأنشطة ثقافية وفنية متنوعة بقصور الثقافة بشمال سيناء    خطيب الأوقاف: الله تعالى خص أمتنا بأكمل الشرائع وأقوم المناهج    وزارة الأوقاف تحدد موضوع خطبة الجمعة 3 مايو    قافلة جامعة المنيا الخدمية توقع الكشف الطبي على 680 حالة بالناصرية    طريقة عمل ورق العنب باللحم، سهلة وبسيطة وغير مكلفة    خير يوم طلعت عليه الشمس.. 5 آداب وأحكام شرعية عن يوم الجمعة يجب أن تعرفها    الإسكان: تنفيذ 24432 وحدة سكنية بمبادرة سكن لكل المصريين في منطقة غرب المطار بأكتوبر الجديدة    استمرار فعاليات البطولة العربية العسكرية للفروسية بالعاصمة الإدارية    مواقيت الصلاة بعد تطبيق التوقيت الصيفي 2024.. في القاهرة والمحافظات    نجاح مستشفى التأمين ببني سويف في تركيب مسمار تليسكوبى لطفل مصاب بالعظام الزجاجية    عرض افلام "ثالثهما" وباب البحر" و' البر المزيون" بنادي سينما اوبرا الاسكندرية    سميرة أحمد ضيفة إيمان أبوطالب في «بالخط العريض» الليلة    اتحاد جدة يعلن تفاصيل إصابة بنزيما وكانتي    أمن القاهرة يكشف غموض بلاغات سرقة ويضبط الجناة | صور    بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من الحرمين الشريفين    تأجيل الانتخابات البلدية في لبنان حتى 2025    موعد اجتماع البنك المركزي المقبل.. 23 مايو    وزير الخارجية الصيني يحذر من خطر تفاقم الأزمة الأوكرانية    تشافي يطالب لابورتا بضم نجم بايرن ميونخ    الشركة المالكة ل«تيك توك» ترغب في إغلاق التطبيق بأمريكا.. ما القصة؟    طرق بسيطة للاحتفال بيوم شم النسيم 2024.. «استمتعي مع أسرتك»    رمضان صبحي: نفتقد عبد الله السعيد في بيراميدز..وأتمنى له التوفيق مع الزمالك    منها «عدم الإفراط في الكافيين».. 3 نصائح لتقليل تأثير التوقيت الصيفي على صحتك    توقعات الأبراج اليوم الجمعة 26 أبريل 2024.. «الحوت» يحصل علي مكافأة وأخبار جيدة ل«الجدي»    فضل أدعية الرزق: رحلة الاعتماد على الله وتحقيق السعادة المادية والروحية    أدعية السفر: مفتاح الراحة والسلامة في رحلتك    سلمى أبوضيف: «أعلى نسبة مشاهدة» نقطة تحول بالنسبة لي (فيديو)    أطفال غزة يشاركون تامر حسني الغناء خلال احتفالية مجلس القبائل والعائلات المصرية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تغريدات(7)
نشر في الأهرام اليومي يوم 13 - 04 - 2019

ناس تقول لها بمجرد ما تنطق بالله عليكم الملافظ سعد، فكلامها كما الحِجارة تُلقي بها قذائف تدمى المشاعر والحس الرهيف.. وناس كلامها جواهر مغزولة بخيوط الحرير تسمعها مرة واتنين وعشرة وتقول كمان من حلو الكلام الذى لابد وأن تسجله الأقلام ليغدو من المأثورات الأدبية التاريخية والتغريدات الماسية.. وقد تكون الكلمات أبياتًا فى قصيدة، إلا أن بعضًا من الشعراء يخاصم مفردات القافية ليتعصب لأقوال النثر مثل نزار قبانى في قوله: «أنا متعصب لنثرى، أكثر مما أنا متعصب لشعرى.. ربما لأن الشِعر رقص.. والنثر مشي طبيعى.. وربما لأن الشِعر قيد جميل.. والنثر انعتاق. وربما لأن الشِعر نظام، وأنا عندى حساسية ضد جميع الأنظمة، وربما لأن الشِعر برجوازى، والنثر سيد الصعاليك.. لذلك أعود بين الحين والحين إلي دراّجة النثر لأركبها، بعد أن ضجرت من سيارات الليموزين الرسمية السوداء».. وفى أقواله النثرية يعود نزار ليتساءل بعد موضة الشِعر الحديث: «أين اختفت ربات الشِعر فى الوطن العربى، ومن يعرف أخبارهن؟! إن (بولدوزرات) الحداثة تحرث الأرض العربية من الشرق إلى الغرب، ومن الشمال إلي الجنوب.. هل يمكن لبولدوزر أن يكتب شِعرًا؟.. هل سبق للمغول أن زرعوا وردة فى أى مكان دخلوا إليه؟.. هل سبق لنيرون أن شاهد تمثالا واحدًا لفينوس فى إحدى ساحات روما؟.. هل سبق لستالين أن ذهب إلي مسرح البولشوى وشَاهَدَ بحيرة البجع لتشايكوفسكى؟!».. «لا أؤمن بالقصائد المترجمة التي تأتينا من الغرب بموجب شهادات استيراد.. بضاعة الآخرين مفصلّة علي مقياس الآخرين، ولكننا حين نلبسها فى مناخاتنا الصحراوية والشرق أوسطية والافريقية نبدو مضحكين».. «إن كل موائد الشِعر المترجمة التى نجلس عليها لا تناسب جهازنا الهضمى، ولا جهازنا العقلى، ولا جهازنا الحضارى.. والذين يفطرون علي قطعة كرواسان وفنجان قهوة بالحليب فى باريس، هم غير الذين يفطرون على صحن فول وبصلة وقرص طعمية فى بلاد العالم الثالث.. لذلك فإن نصف شُعراء الحداثة الذين يمدون أيديهم إلي أطباق غيرهم.. يصابون بقرح ثقافية مزمنة».. «عواطفى ونزواتى إفراز بدوى، فلا أشتهى الزبدة الدنماركية. ولا النساء الشماليات المغطيات بالكريم شانتى.. ولا حليب نيدو السريع الذوبان.. فالمرأة العربية هى الحليب الكامل الدسم، الذى يفور قبل وضعه على النار.. وإذا كان (الحليب المُرقّد) الذى كانت تصنعه أمى فى دمشق يتعارض مع اللياقة الجسدية، فهو بكل تأكيد لا يتعارض مع اللياقة الشعرية».. «فى رحم الشعب تتكون القصيدة.. وكل حمل يحدث خارج رحم الشعب.. هو حَمْل كاذب».. «لا شاعر يستطيع أن يغيّر اسمه، ولون عينيه، وطول قامته، وتاريخ ومكان ميلاده، وفصيلة دمه، ويكتب العربية من اليسار إلى اليمين.. لقد ارتكب الأتراك قبلنا هذه الحماقة، فأضاعوا هويتهم العربية والإسلامية، ولم يربحوا الهوية الأوروبية».. «أتمنى أن أصبح جزءًا من موسيقى باخ، وليست، وبرامز، وبيتهوفن، ورحمانينوف، وتشايكوفسكى، وموزارت، ورافيل.. ولكنها ترفضنى لأننى أنتمى إلي حضارة أخرى، وثقافة أخرى، وحساسية كربلائية تغسلنى بأمطار الحزن. أنا من أُمة تُولد وتموت علي ضفاف جرح، فكيف أقطع جذورى مع إسحق الموصلى، وعبده الحامولى، وسلامة حجازى، وسيد درويش لأربطها بموسيقي مايكل جاكسون؟! كيف أُطلق قصيدة المتنبى.. وأتزوج قصيدة كافكا؟!».
ومن تغريدات الشِعر المنثور يطلق الشاعر أدونيس لغته من إسارها لتمخر تحت الجلد قائلا في ذكرياته عن أمه: «في كل صباح، عندما كانت أمى تهيئ لى زوادة المدرسة، وتكرر، فيما تقبلنى، العبارة اللازمة: (دربالك علي حالك) كنت أشعر، وأنا فى طريقى إلى الكتّاب أنها ترافقنى، إنها أحيانا، تجلس إلى جانبي، إنها كانت تمد يديها لتلمس الفضاء فوقى: أهو ندي، أم يابس؟.. أهو مائل إلى الصحو، أم إلى التغيم؟.. إلى الدفء والاعتدال، أم إلي البرودة؟.. ولعلها كانت تضيف إلى ثيابى ثوبًا آخر منسوجًا من خيوط صلواتها».. «ذكريات الطفولة التى ننسجها بما مضي وعمّا مضى ليست إلا عكاكيز لشيخوختنا، كأننا لا نريد من الزمن شيئًا إلا نعمة التوهم، وليس هذا قليلا».. ومن أقواله عن البيت: «لم يكن عندنا في البيت الذى شهد ولادتى مطبخ، كما هى العادة في بيوت اليوم. كان المطبخ في الهواء الطلق.. قرب العتبة. كانت القِدَرْ كمثل قربان يُرفع إلى الأفق.. هذا فى الفصول أو الأيام التي لا تعرف المطر والبرد. أما فى الأيام الأخرى، شتاء، فكانت المدفأة داخل البيت تتحول هى نفسها إلي مطبخ. نتجمع حول المدفأة، نمد أرجلنا فى اتجاه دفئها. نصغى إلى نشيد الحطب يتصاعد في لهب أحمر. ننظر بشغف إلى القدر فوقه، تلبس السواد من السناج وتخبئ طعام يومنا في حناياها».. وتتوالي أقوال صور الطفولة: «صورة القرية مبقعة بالموت وليست هذه البقعة إلا موت أختى سكينة! لا أذكر وجهها. أذكر وجه أمى الذى يأكله الحزن العاجز الصامت. لماذا بَكر الموت وأخذ هذه الطفلة التي قيل إنها جميلة جدًا؟ لم تمرض. ذهبت إلى عين القرية وعادت. العين قريبة جدًا من بيتنا، ذهبت وهى في كامل زهوها الطفولى، وعادت شِبه ذابلة. لا علّة فيها، قالت أمى باكية. ماتت، فجأة كمثل شهاب لم يكد يتلألأ حتي انطفأ. أصيبت بالعين لجمالها».. «صورة بيتنا مختصر للطبيعة، فى الهواء الطلق. جدران من حجر وطين، يغطيها سقف من خشب. كنا ننام أبى وأمى وإخوتى في سرير كبير واحد. كان من الخشب. وكان عاليًا. نامت تحته لفترة، بقرة وثور كانا يساعداننا في فلاحة الأرض. وكان البيت مقسومًا إلي جزئين: داخلي معتم لادخار المؤونة حبوبًا، وزيتًا، وزيتونًا علي الأخص. وخارجى للجلوس والنوم والأكل والاستحمام، والضيافة فى الشتاء. كانت أمى تجلسنى فى طست كبير وتغسلنى، وكنت أصرخ وأبكى، خصوصًا عندما تدخل في عينى رغوة الصابون. وكانت تقول بهدوء: قلت لك اغمض عينك عندما أغسل رأسك».. «لا تفارقنى صورة الكتّاب أيضًا في الهواء الطلق تحت أكبر أشجار القرية وأشدها كثافة، من أجل الظل، تنسمًا لهوائها، وتوقيا لحرارة الشمس. حفظ القرآن الكريم، التجويد، الخط.. كانت تلك الدرجات الأولي في سُلم المعرفة»..
◘ وتأتى تغريدات نجيب محفوظ في «أولاد حارتنا» وحدها كنبع يفيض فلسفة وحِكمة: «عندما يحترموننا أحياء نحترمهم أمواتًا».. «الحزن جمر مدفون تحت الرماد».. «ليس الطريق مسدودًا في وجهك إلا أن تسده بيديك».. «مادام يوجد طغاة فلابد أن يوجد مهاجرون».. «أنا ما عرفت الأصدقاء حتى عرفتهم».. «الناس يعبدون القوة، حتي ضحاياها».. «ما أغنى الأموات عن إخلاصنا».. «مجيئكم بعددكم الوفير ينم عن الارتياب».. «حظنا من الدنيا الذباب ومن الآخرة التراب».. «النقود تكثر بالصبر».. «بات الزمن أثقل من الذنوب».. «الأسد المقيد تهاجمه الأرانب».. «لا يبكى ميت على فقد بصره».. «ضيع الجبن الشرف».. «لا يهدد السلامة مثل طلبها بأى ثمن».. «الحكم الصحيح لن يكون إلا عند الامتحان».. «العمل لعنة لا تزول إلا بالعمل».. «اليأس قوة».. «قاتل أخيه لا أب له، لا أمل له، لا أخ له».. «لن نلقي في الحارات الأخرى إلا حياة أسوأ من الحياة التى نكابدها هنا».. «لا يُهمنا عقاب القاتل بقدر ما يهمنا إرهاب الآخرين».. «الكلام مضيعة الوقت».. «من العار أن أرى أهلى يبادون وأنا أنعَمَ بظلك».. «إنك لا تكره الظلم إلا إن وقع عليك».. «ما ينبغى لرئيس القوم أن يسرقهم».. «آفة حارتنا النسيان».. «دع أعمال النساء للنساء».. «حول أكوام الزبالة تكثر الكلاب الضالة».. «فى حارتنا إما أن يكون الرجل فتوة، وإما أن يعد قفاه للصفع».. «الحظ إذا ضحك ضحك معه كل شيء حتى الفقر».. «إذا قالت الجارية فقد قالت السيدة».. «سيرتى كالعطر على كل لِسان».. «لا تغتر بكلام العيال، عندما ترتفع النبابيت تمتلئ الجحور بهم».. «القوة عند الضرورة والحب في جميع الأحوال».. «لا يطالب مخلوق بما فوق طاقة البشر».. «الجبن أفسد الرجال» «التجلد لا التبلد».. «ليس الطريق واحدًا».. «لن يجدينا تذكر الأخطاء».. «التسليم هو أكبر الذنوب جميعًا».. «المشغول بالعمل ينْسى».. «للدعاء قيمة عندما كانت للعمر بقية».. «الهرب أيسر على واحد منه على اثنين».. أما وقد مات فحق الميت الاحترام».. «ما يلقيه المرء فى النار يجده في الرماد».. «يا بنى أقم الصلاة».
◘ ومن أقوال جمال الدين الأفغانى: «الحقائق لا تزول بالأوهام».. «الفخر بالقول المجرد يُبطله المجد بالفعل».. «تطويل المقدمات دليل علي سقم النتائج».. «صاحب الحاجة إذا لم ينطق بحاجته أولى بالخرس».. «ألف قول لا يساوى في الميزان عملا واحدًا».. «إسراف الإنسان بصحته أضر من إسرافه بثروته».. «بالضغط والتضييق تلتحم الأجزاء المبعثرة».. «القبة الجوفاء لا ترجِّع إلا الصدى».. «شر الأزمنة أن يتبجح الجاهل ويسكت العاقل».. «الأديب فى الشرق يموت حيًا ويحيا ميتًا».. «قيد الأغلال أهون من قيد العقول بالأوهام».. «القوىُّ من الشجر لا يعجل بالثمر».. «العلم قد يكون فى الشباب، ولكن التجارب لا تكون إلا فى الشيوخ».. «من ترك شيئًا عاش بدونه».. ويذهب الأفغانى إلى الآستانة بدعوة من السلطان عبدالحميد ليصل إليها سنة 1892 وكان فى انتظاره الياور السلطانى، فسأله: أين صناديقك يا حضرة السيد؟ فقال: ليس معى غير صناديق الثياب وصناديق الكتب. قال الياور: حسنًا! دلّنى عليها.. فقال الأفعانى: صناديق الكتب هنا (وأشار إلى صدره) وصناديق الثياب هنا (وأشار إلى جبَّته).. وقد قال: «كنت فى أول عهدى أستصحب جبَّة ثانية وسراويل، ولكن لما توالى النفى صرت أستثقل الجبَّة الثانية، فأترك التى علىّ إلى أن تُبلى فأستبدلها بغيرها» ولما كان يجالس السلطان عبدالحميد كثيرًا فسئل عن رأيه فيه فقال: «إن السلطان عبدالحميد لو وُزن مع أربعة من نوابغ رجال العصر لرجحهم ذكاءً ودهاءً وسياسة، خاصة في تسخير جليسه.. ولا عجب إذا رأيناه يذلل ما يحاك من الصعاب من دول الغرب، ويخرج المعارض له من حضرته راضيًا عنه مقتنعًا بحجته، سواء فى ذلك الملك والأمير، والوزير والسفير، ولكن للأسف، عيب الكبير كبير، والجُبن من أكبر عيوبه».. وكان الأفغانى من أشد المعجبين بذكاء الشيخ محمد عبده ولا يذكره إلا بقوله «صديقي الشيخ»، وكان عبدالله النديم في آخر أيامه يكثر من التردد على الأفغانى، فقال له يومًا: قد أكثرت من الثناء على الشيخ محمد عبده كأنه لم يكن لك صديق غيره، وتسمى غيره بقولك «صاحبنا» أو «فلانا من معارفنا» فتبسم الأفغانى قائلا: «وأنت يا عبدالله صديقى، ولكن الفرق بينك وبين الشيخ أنه كان صديقى على الضرّاء، وأنت صديقى على السرّاء» فسكت النديم!!
◘ وقبل ما يموت توفيق الحكيم في سن الثمانية والثمانين أطلق تغريدات كالعبرات يأسف فيها علي ضياع العُمر ما بين الورق والقلم: «حياتى أحلت فيها لحمى إلى ورق ودمى إلي مداد لأنشر كلمات أبرّر بها وجودى فى هذه الحياة الطويلة».. «ماذا أخذت وهل استفاد الآخرون مما كتبت؟!».. «إنى متيقن من أن غالبية الناس لا تقرأ، وإذا قرأت لا تفهم ولا تريد أن تفهم».. «الأدب والكتابة في بلادنا مجهود في صحراء لا تنبت شيئًا».. «القلم أخذ منى عمرى فلم أستمتع كما يستمتع الناس بمراحل أعمارهم. أخذنى من بيتى ومن ابنى فلم أعرف نِعمة البيت ولا نِعمة الأبوة».. «كنت مع القلم دومًا في غرفة مغلقة أكتب وأكتب فكان جدارًا غير منظور حال بينى وبين من أحب. قتلت زوجتى وابنى وندمت حيث لا ينفع الندم».. «أحزن عندما أتفكر في أخطاء حياتى التى تمضي جافة مجردة من أى هواية مسلية».. «حاولت تعلم العوم لكنى فشلت، فلم أنزل البحر إلا مرة واحدة عندما كان عمرى عشر سنوات، ويومها خفت الموج».. «وجدت فى المشى على الأقدام رياضة تحول دون الشيخوخة، ولكن بعد اقترابى من التسعين والدخول فى بحر الشيخوخة العميق ضعفت قدماى ووهن الجسد وتعذرت الحركة وضاع حلم العوم إلا ما بين الوسائد والأغطية».. «سعيد مادام اللسان قادرًا على النطق بما يعتمل به القلب والعقل، ومادام الفِكر يمضي فياضًا لا يعوقه الضعف».. «أمنيتى مع اقتراب النهاية أن يسقط القلم من يدى وأنا أناجى الله وأحث الناس على أن يفخروا بالإسلام».. «أتصور أن السعادة التي ستأتى في أن أنام ولا أستيقظ».. «إذا ما جاء الموت لا يمكن تأجيله (إذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون)، ولكن إذا ما أحسست بصحوة وطرأت لى فكرة فسأحاول أن أنهض لكتابتها حتى لو كلفني ذلك حياتى، لأن الأدب هو حياتى، وهو شىء لا مفر منه ولا حيلة لي في التخلص منه».. «الدعوة بطول العمر ليست دعوة سليمة، المهم حسن الصحة ليكون الإنسان قادرًا على الحياة».. «عزرائيل يداعبنى مداعبة ثقيلة، فعندما جاء إلى بيتنا ليقبض روحى أخذ زوجتى بدلا منى، وأظن أنه عندما جاء ليُصحح الخطأ الأول أخطأ مرة أخرى وأخذ بدلا منى ابنى الوحيد إسماعيل، وكأنما يتعمد تركى وحيدًا، وعندما جاءت فرصة جديدة أدخلونى المستشفى وظلوا فى علاجى حتى شفيت.. حكمتك يارب».. «بالنسبة لدخولى الجنة أعتقد أننى كنت مستقيمًا في حياتى بنسبة 80٪، والعشرون فى المائة الباقية أشياء خارجة عن إرادتى». «لو رضىَّ الله عنى وأدخلنى الجنة سأمر فيها لفّة ثم أجلس تحت شجرة وأفكر في آخرة هذا النعيم الخالد».. «أدعو ربى باللهم أسألك الغفران فحياتى أكذوبة خدعت بها نفسى لأوهمها بأنى قمت بما يستحق من الحياة».. «متفائل بمجىء القطار عن قريب وأنا بانتظاره فى آخر محطة»..
◘ وتتجمع التغريدات لتشدو بها سطور الأديبة الجزائرية أحلام مستغانمى: «ما من قصة حب إلا وتبدأ بحركة موسيقية، قائد الأوركسترا فيها ليس قلبك، إنما القدر الذى يخفى عنك عصاه. بها يقودك نحو سلّم موسيقى لا درج له، مادمت لا تمتلك من سيمفونية العمر لا مفتاح صول، ولا القفلة الموسيقية. الموسيقى لا تمهلك، إنها تمضى بك سراعًا كما الحياة، جدولا طرِبًا، أو شلالا هادرًا يلقى بك إلى المصب، تدور بك كرقصة فالس محموم، علي إيقاعه تبدأ قصص الحب.. وتنتهى. حاذر أن تغادر حلبة الرقص كى لا تغادرك الحياة».. «كما يأكل القط صغاره، وتأكل الثورة أبناءها، يأكل الحب عشاقه».. «إن الدنيا بأسرها لا تسع متباغضين، وإن شبرًا فى شبر يسع متحابين».. «الإسراف فى النصيحة فضيحة».. «بلا صديق كاليمين بلا شمال». «دعوا الصدق يأخذ طريقه إلى النفس، ولا تحاسبوننا إلا على ما نقول من كذب».. «لا ترهق نفسك بالتفكير فلم يعد هناك ما يستحق».
فى نضال الجزائر بلد المليون شهيد يأتى من تغريدات أحلام الجزائرية تصف عودة ابن العائلة علاء من صفوف الإرهابيين: «عندما نزل من الجبل مع من نزل من التائبين في إطار العفو والمصالحة الوطنية. وصلنا نصف مجنون لهول ما رأى وغدا غريبًا عن نفسه وغريبًا عنّا، وإرهابيا في عيون أصدقائه السابقين، ومشبوهًا فى عيون الإرهابيين الذين لم يغادروا بعد جحورهم في الجبال، ويعتقدون أنه الحلقة الأضعف، وأنه من سيشى بمخابئهم للجيش، وهكذا أرسلوا أحدًا لتصفيته بعد شهرين من إقامته بيننا.. لقد اغتالوا شهيته للحياة، وأعدموا بهجة حواسه، وكل كلمات الموت مجتمعة لا تكفي لوصف عبثية رحيله الأبدى.. عندما عاد علاء إلينا، اكتشف أنه لم يعد إلى نفسه. اهتز سلامه الداخلى، أصيب بحِداد نفسى، ودخل واقع اللاواقع منزلقًا نحو الفِصام وما عاد له من عمر. ولا من اسم.. ظل أيامًا يفاجأ عندما يناديه أحد باسمه. يأخذ بعض الوقت قبل أن يرد، ريثما يصدق أنه المعنى.. وأنه ما عاد (أبواسحق) بل علاء الذى لا تكف أمه عن ضمه والبكاء. لقد بكت منذ مضى، وتبكى الآن لأنه عاد. وهو كلما خلا إلى نفسه بكى. قاوم دمعه عامين هناك، لكنه الآن استعاد حقه فى البكاء»..
◘ ومن أقوال نابليون بونابرت التي جمعها كاتبه الخاص «دى بوريان» الذى صاحبه منذ أيام الدراسة وكان يدوّن كل شاردة وواردة ينطق بها بونابرت ليجمعها في كتاب اشتراه ناشر بلجيكى اسمه لدفوكا نظير مبلغ ستين ألف فرنك ليربح من توزيعه مليون فرنك، وكان دى بوريان قد انتخب بعد سقوط الإمبراطورية عضوًا في مجلس النواب وتكاثرت عليه الديون حتى فكر في الانتحار في سن التاسعة والخمسين لكنه خرج من أزمته المالية ببيع كتابه المتفرد في عام 1828 والذى جاء من أقوال نابليون فيه: «انقضى عهد الملوك الكسالى».. «العرش قطعة من خشب تغطيه كسوة من القطيفة».. «الحقيقة ما أبطأ ظهورها!!».. «الفساد دائمًا فرديًا فإخوة يوسف لم يقر رأيهم على قتله، أما يهوذا الأسخريوطى فإنه أسلم سيده إلى العذاب بقلب بارد وخبث دنئ».. «أفضل وسيلة لاستمالة شعب هى الإحسان إليه».. «لا أعول على الجماهير التى تنظر ناحيتى بإعجاب فهى تنظر إلي بنفس العين وأنا صاعد للمقصلة».. «للمحافظة على النظام لابد من أن يكون القرار سريعًا حاسمًا خاليًا من العواطف».. «في السياسة مسافات شاسعة ما بين الوعود وتنفيذها».. «تتسلط السياسة علي الحوادث، ولا تتسلط الحوادث على السياسة».. «يُسرع الإنسان حينما يسير وحده».. «لا تُثمر الأمور إلا حين توضع في أمكنتها».. «فى الثورات لا يلتقى النقيضان».. «الشك فضيلة في التاريخ والفلسفة».. «يجب ألا يكون قلب رجل الدولة إلا في رأسه».. «السلام هو أول مجد للإنسان».. «الكلام يزول والأعمال تبقى».. «لأن نضحك من البشر خير من أن نبكى عليهم».. «ليس الرجال فى الغالب إلا أطفالا كبارًا».. «التجارة الحرة تفيد جميع طبقات الأمة وتحرك جميع الأفكار وتمهد السبيل إلى الاستقلال».. «أفضل وسيلة لتشجيع الأدب إسناد المناصب للشعراء».. «للناس قلوب تؤثر فيها الشفقة أما القوانين فلا قلب لها».. «يجب أن يكون فكر الوزير أسرع من يده، فليس لديه وقت إلا لوضع اللمسات النهائية».. «الموت يفاجئ النذل ولكنه لا يفاجئ الشجاع فهو لا يموت إلا حينما تأتى ساعته».. «احترموا الشعوب التى تنقذونها».. «الرأى العام فى قبضة الذى يعرف كيف يتصرف به».. «الفرق عظيم بين المناقشة في بلاد مضي عهد طويل علي تنظيمها، والمعارضة فى بلاد حديثة العهد بالتنظيم».. «ليس للشجاعة العسكرية علاقته بالشجاعة المدنية».. «الموت يكفّر عن الخطأ لكنه لا يصلحه».. «يجب علي رجال السياسة ألا يدعوا المرأة تدنو من مكاتبهم».. «في الستين تموت الشهوات أو تكاد ولا يبقي للرجل من ملجأ إلا حنان زوجة متساهلة تكون بمثابة قوس قزح بعد العاصفة».. «المرأة للتطريز فقط!!!».. «الأقوياء لا يفاوضون بل يملون شروطهم ليذعن غيرهم».. «الثروة فى كل حين أول وسيلة للإقدام».. «على المرء أن يعرف كيف يعطى لكى يأخذ».. «مكافأة الرجال العظام فى ذمة الأجيال القادمة».. «لا يكون الملك عظيمًا إلا على رأس جيشه».. «يحتاج المرء إلي كثير من التحفظ لتولى قيادة من يكبرونه عمرًا».. «يجب على الإنسان أن يترك الليل يقضى على الإهانة التى تجرعها في أمسه».. «يجب أن يسن الدستور بحيث لا يعرقل المسيرة ولا يضطر الحكومة إلى خرق حرمته»..
◘ وأذهب إلي تغريدات المفكر العربي الصوفي «ابن عربى» (1165 1240م) لأجد من جواهره الروحية: «إلهى.. ما أحببتك وحدى لكن أحببتك وحدك».. «اليقين إذا أثر فيه الهوى لا يعوّل عليه». «الخاطر الأول لا يخطئ».. «من لا حكمة له لا حكم له».. «كل تقوى لا تعطيك مخرجًا من الشدائد لا يعوّل عليها».. «كانت الأرحام أوطاننا فاغتربنا عنها بالولادة». «السفر إذا لم يُسفر لا يعول عليه».. «كل شوق يسكن باللقاء الأول لا يعوّل عليه».. «مقدار كل امرئ حديث قلبه».. «المحبة إذا لم تكن جامعة لا يعوّل عليها».. «الحب سر إلهى».. «إن لم تكن طائفة العلماء أولياء الله فليس لله ولى».. «ذلّة العالم مضروب بها الطبل وذلّة الجاهل يخفيها الجهل».. «يزدحم العلماء على أبواب الملوك، والملوك لا يزدحمون علي أبواب العلماء، ذلك لمعرفة العلماء بحق الملوك، وجهل الملوك بحق العلماء».. «الصبر إذا لم تشك فيه إلى الله لا يعوّل عليه».. «اعط الصغير حقه».. «يأتى باللين ما يأتى بالقهر، ولا يأتى بالقهر ما يأتى باللين».. «العطاء بعد السؤال لا يُعَوّل عليه».. «كل حب يزول ليس بحب».. «تعظيم خلقه تعظيمه».. «كل إرادة لا تؤثر لا يعوّل عليها». «الحجاب الذى عليك منك».. «الوارد المنتظر لا يعوّل عليه» «الحب موت صغير».. «أنت أيها الإنسان.. أنت المصباح والفتيلة والمشكاة والزجاجة».. «سَفَر التيه لا غاية له».. «لما لزمت البحث والتحقيقا، لم يتركا لى في الأنام صديقا».. «كل غيبة لا يرجع صاحبها بفائدة لا يعوّل عليها».. «طوبى لمن حار».. «الحِكمة إذا لم تكن حاكمة لا يعوّل عليها».. «كاللبلابة التي تلتفُ علي شجرة العنب هو العشق».. «ما يرد عليك وأنت تجهل أصله لا يعوّل عليه».. «تأمن من كل شيء إذا ما أمن منك كل شىء».. «التصوف بغير خُلق لا يعوّل عليه».. «كل تقوى لا تعطيك مخرجًا من الشدائد لا يعوّل عليها».. «يزول الألم بزوال السبب.. أو ببقائه».. «من غفل أفل».. «الحب مثل الموت وعد لا يُرد ولا يزول».. «الحر من ملك الأمور ولم تملكه».. «كل مكان لا يؤنث لا يعوّل عليه».. «من يولد في مدينة محاصرة تولد معه رغبة جامحة في الانطلاق من خارج الأسوار».. «المؤمن في سفر دائم، والوجود كله سفر في سفر، ومن ترك السفر سكن، ومن سكن عاد إلي العدم».. وفى أنين الناى واغترابه عندما تشكو أنغامه ألم الفراق تأتى تغريدة الصوفي جلال الدين الرومى:
«إننى مذ قطعت من منبت الغاب لم ينطفئ بى هذا النواح،
لذا تري الناس رجالا ونساء يبكون لبكائى
فكل إنسان أقام بعيدًا عن أصله يبحث عن زمان وصله
إن صوت الناى نار لا هواء، فلا كان من لم تضطرم فى قلبه
هذه النار»..
◘ وعن المرأة أقوال للكاتب الكبير أنيس منصور تحت عنوان «إن المرأة مشكلة ولا حل إلا بعد التأكد من أن باب القبر قد أقفل علينا بإحكام شديد».. ولأنه الراحل العزيز الغالى قد واراه الثرى منذ سنين فلتنفك إذن العقدة المشكلة.. المرأة.. التى سدد لها تغريداته فى حياته بشجاعة منقطعة النظير: «أفضل للزوج أن يصحو الليل من أن ينام مع عفريت».. «الطفل تربية أمه، والرجل تربية زوجته».. «المرأة كالظل: تهرب منه يطاردك، تطارده يهرب منك».. «الغيرة تولد مع الحب، ولكن لا تموت معه».. «الحب حلم والزواج حقيقة، وحياتنا أن نخلط بين الاثنين».. «إذا كانت المرأة تتهم الرجل بأنه لا يحبها، فمن أين تأتى بالأطفال؟!».. «إذا نمت مع الكلاب، صحوت مع الخنازير».. «إذا كان الحب خيطًا، فالزواج سلسلة».. «إذا كانت المرأة جميلة جدًا، أو قبيحة جدًا.. امدح ذكاءها».. «الذى يمسك ثعبانًا من ذيله.. فقد أمسكه الثعبان».. «المرأة لا تصاب بالجنون تصيب فقط!».. «اجعلها مساوية لك، تطلب التفوق عليك!».. «إذا كان الرجال يموتون كمدًا، فلماذا تموت النساء؟!».. «امرأة تجىء فى موعدها.. امرأة مسترجلة!».. «الماس يتحول إلي زجاج.. بالزواج!».. «الحب واسطة خير بين الغريزة والزواج».. «أجمل وضع لرأس المرأة أن يكون علي منضدة أمامها!».. «المرأة كالوردة: لها دبابيس وبِنس!».. «الرجل والمرأة متفقان: أن تموت كل امرأة أخرى».. «إذا كانت عندك فلوس، فلست فى حاجة إلي مؤهلات أخرى!».. «المرأة كولونيا: شمها ولا تشربها!».. «أجمل ما في الخطابات القديمة أنها لا تحتاج إلى رد».. «الناس نوعان: مقرفون وقرفانون!».. «إذا كنت تخاف من الوحدة: لا تتزوج».. «أنت زوج: أنت واحد من الأغلبية التى اعتزمت الصمت!».. «طبيب كل عملياته ناجحة.. وكل مرضاه يموتون: المأذون».. «المرأة لا تقبل الزوج المقامر إلا إذا كان يكسب دائمًا!».. «أصبحت النساء كالكتب: أجمل ما فيها الغلاف!».. «امرأة أكلت ذراع زوجها عاشت.. رجل أكل ذراع زوجته مات!». «المرأة تغفر لك قلة الأدب، ولا تغفر لك قلة الإخلاص».. «أجمل ما تحمله في صدرك.. قلب خال!».. «امرأتان في غرفة واحدة تموتان من البرد!».. «إذا كانت الشمس طالعة.. فلا تسأل عن القمر!».. «المرأة تمساح في بحر الدموع».. «أن يتزوج ويبقي أعزب.. أمل كل رجل».. «الزواج سجن يسكنه اثنان يتناوبان حراسته كل ليلة».. «الله جعلها جميلة.. والشيطان جعلها مثيرة!»..«إذا تزوج رجل في السبعين يجب أن يموت فورًا لأنه أكمل دينه».. «الرقص هو الفرصة الوحيدة التي تعانق فيها زوجتك وتنظر إلى أخرى وبصورة علنية».. «الحب أن تخدع نفسك، والزواج أن تخدع غيرك».. «إذا كانت الزوجة مفتاح البيت، فالحماة هى القفل!».. «الصبر مفتاح الفرج، والحب مفتاح القرف».. «أرذل امرأة في الدنيا، امرأة لا تفارقنى!».. «السمك وحماتك تظهر لهما رائحة بعد ثلاثة أيام!».. «الزوج بقايا عاشق تحطم!».. «الحب مهرب.. والزواج مقلب.. والطلاق مطلب!».. «أصبحت زوجتى كالتليفزيون أجلس أمامها ولا أتكلم!».. «الزواج معناه أن ترى المرأة كل صباح بدلا من أن تراها كل مساء».. «من يهرب بالزواج.. يهرب من الزواج».. «محسودًا من الجميع: من مات أعزب».. «ما الذى جعلها طاغية: ضعف الرجل»..
ومن نصائح أنيس منصور قبل وفاته: «قولى له: أنت أسد.. أنت حديد.. أنت جميل.. سيتحول إلي حصان إلى حمار إلي جمل.. اذبحيه!!».. ويعقبها الأستاذ بنصيحة أخرى: «إذا قالت لك المرأة أنها تموت في حبك.. فلماذا لا تتركها تموت؟!!».
لمزيد من مقالات سناء البيسى


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.