على الاتحاد الإفريقى لكرة القدم كاف, ان يجيب على الاتهامات التى تناثرت قبل اجتماع اللجنة التنفيذية وهى الاتهامات التى تنذر بأن الاجتماع سيكون عاصفا، بسبب الصراعات بين رئيس وسكرتير بالكاف» صحيح أن منصب السكرتير العام هو منصب يأتى بالاختيار المباشر ولكن هو فى نفس الوقت رأس الهيكل الإدارى للهيئة الحاكمة للكرة الإفريقية، أيضا لابد ان تجيب اللجنة التنفيذية على الاتهامات الموجهة ل احمد أحمد من خلال تقرير الموقع البريطانى Inside World Football والذى أشار إلى خطاب أرسله كاف» إلى أعضاء اللجنة التنفيذية يوضح أن طلبا مقدما من الليبيرى موسى بيليتى لمناقشة اتهامات فساد وخروقات لأكواد النزاهة داخل الاتحاد، وقد تم رفضه. الاتهام الأكبر يخص رفض عرض شركة بوما» الألمانية لتزويد بطولة المحليين بأدوات تصل قيمتها إلى 312 ألف يورو، فى مقابل الموافقة على عرض من شركة فرنسية مقابل 1.2 مليون دولار، ووقائع أخرى خاصة بتحويلات مالية مباشرة من الكاف» لرؤساء الاتحادات المحلية، بشكل مخالف للقواعد . بيليتى الذى كان من أشد المؤيدين لأحمد فى الانتخابات التى أطاحت بحياتو ، يرى أن قرارات نقل استضافة نسخ 2021 و2023 و2025 لكأس الأمم ، بجانب توقيع عقد للرعاية مع شركة للمراهنات، هى أمور تحتاج لمراجعة دقيقة. فى المقابل، يرى احمد أن بيليتى لديه أجندة خاصة لا يتشارك فيها بقية أعضاء اللجنة التنفيذية بدليل رفض طلبه. كما كشف تقرير عن تراجع نفوذ السكرتير فى مقابل نفوذ معاذ حجي. ويعزز ذلك، رغبة أحمد فى رحيل عمرو فهمى عن منصبه أو على الأقل نقل صلاحياته للمغربى حجي. الذى عينه منسقا عاما فى 27 يناير الماضى, وأضاف أحمد بندا على الاجتماع القادم يمكنه من تغيير بعض قواعد لوائح كاف» الإدارية، مما يمكنه من نقل سلطات السكرتير إلى المنسق. بين هذا وذاك، يقف احمد منتظرا لعاصفة شديدة توجب توضيح الحقائق . [email protected] لمزيد من مقالات عمرو الدردير