يبدو أن التكنولوجيا الحديثة سوف تسهم بصورة كبيرة فى الحد من سرقات السيارات و استخدام السيارات المسروقة فى العمليات الارهابية وذلك من خلال الملصق الإلكترونى الجديد التي بدأت وزارة الداخلية فى استخدامه فى وحدات المرور و إلزام جميع قائدى السيارات بشراء هذا الملصق ووضعه على الزجاج الأمامى للسيارة كشرط أساسى من شروط الترخيص. وفوائد هذا الملصق الإلكترونى هو أن يستطيع ضابط المرور المتواجد فى الشارع من خلال جهاز قارئ يحمله «بى دى ايه» بعد تسليطه على الملصق الإلكترونى الموجود علي الزجاج الأمامى ومن خلاله يعرف كل البيانات عن السيارة وبيانات المالك ورقم الشاسيه ورقم الموتور وذلك دون إيقاف للسيارة اوتعطيل حركة المرور، وهو ما سوف يقلل بشكل كبير من ايقاف السيارات لفحص الترخيص من قبل الضابط فى الشوارع والطرق وهو ما كان يسبب فى الماضى الاختناقات فى العديد من الطرق نتيجة الأكمنة المرورية المنتشرة بالطرق . ولكن من خلال هذا الملصق الإلكترونى اذا اكتشف الضابط ان السيارة منتهية الترخيص او مخالفة لشروط الترخيص او مبلغ بسرقتها من خلال هذا الملصق عند ذلك الشريحة ترسل إشارات إلكترونية فى اللحظة إلى الغرفة المركزية بالإدارة العامة للمرور ويتم إبلاغ ضابط الكمين الموجود فى نفس الطريق بعده والذى على الفور يقوم بضبط السيارة فى الحال ومن يساعد فى كشف الجريمة هو الملصق الإلكترونى، وبذلك يتم انجاز المهمة فى الوقت المحدد وعدم تعطيل حركة المرور بالشارع وضبط السيارات المبلغ بسرقتها. ومن خلال ذلك سوف يتم القضاء بصورة كبيرة على سرقات السيارات والتى كانت قد بلغت بعد ثورة 25 يناير الي25 الف سيارة تم سرقتها . ومن خلال هذه التكنولوجيا الحديثة سوف يتم الحد بصورة كبيرة من سرقة السيارات حيث يمكن لصاحب السيارة الإبلاغ عن سرقتها، وسيتم توقيفها عند أول قارئ إلكترونى، وبذلك يتم مساعدة المواطن والضابط فى نفس الوقت. وهذا الملصق هو عبارة عن شريحة إلكترونية يمكن من خلاله تحديد هوية السيارة عبر جهاز يوجد مع ضابط المروروهذه الشريحة مخزن عليها جميع المعلومات الخاصة بالسيارة من مدة الترخيص ومعلومات عن مالك السيارة ورقم هاتفه والإيميل الشخصى له. والبيانات يتابعها مجموعة من ضباط المرور على شاشات عرض على مدى ال 24 ساعة وهذه البيانات تساهم فى التوصل للسيارات المسروقة وهذه الشريحة إذا تم العبث بها من خلال قائد السيارة يتم توقيع مخالفة عليه وهذه الشريحة يتم وضعها عند تراخيص السيارة لأول مرة وعند تجديد تراخيصها. لمزيد من مقالات محمد شومان