صحة الغربية: ناقشنا ملفه بمجلسى الوزراء والنواب.. والإسناد مسئولية الوزارة يعانى أهالى «بشبيش»، إحدى قرى المحلة الكبرى محافظة الغربية، منذ عدة سنوات عقب إخلاء ونقل المستشفى المركزى تمامًا لتجديده وتطويره، إلا أن يد الإهمال طالت المبني، وأصبح فى طى النسيان، حتى صارت تسكنه الأشباح وبعد أن كان مكانًا لعلاج المرضى أصبح مأوى لكل ما هو ضار. قرية بشبيش، التى يقطنها 120 ألف نسمة، تفتقر لخدمات عديدة منها عدم رصف الطريق الرئيسى الذى يربطها بمدينة المحلة الكبرى بالرغم من البدء فى رصفه منذ أكثر من عام، حيث تم وضع «الدبش» الأبيض فى الطريق دون تسويته، مما يضاعف من معاناة الأهالى ويتسبب فى تلفيات بالسيارات. و يقول أحمد الشحيم أحد الأهالى إن مدخل القرية من اتجاه المحلة الكبرى متهالك وملئ بالحفر بسبب إدخال بعض الأهالى المرافق وترك الطريق غير مُمَهد، و تمت إزالة طبقة الأسفلت القديمة منذ شهر أبريل 2018 وحتى الآن لم يتم رصفه، وباقى الطرق تعانى ظلاما دامسا رغم أنها طرق رئيسية مزدوجة، مما يؤدى إلى وقوع الحوادث بصفة متكررة، مشيرا إلى ضرورة الاهتمام بالقرية حيث إنها لم ترَ أى مظهر من مظاهر الاهتمام منذ أن كانت دائرة انتخابية لمدة عقود وصدر قرار بتحويلها إلى مدينة، وتم نشر هذا القرار في«الوقائع المصرية». ويضيف أحمد الجزار : مشكلة مستشفى «بشبيش المركزي» الذى تم إخلاؤه تمامًا منذ أكثر من 4 سنوات أن الأبواب والشبابيك تم خلعها، مع أن الإخلاء كان بغرض تطويره وتجهيزه بأحدث الأجهزة الطبية، ليقدم الخدمات الطبية والرعاية الصحية لأكثر من 500 ألف نسمة بالقرية والقرى المجاورة بعد أن كان يضم 60 سريرًا لإقامة المرضي، لكن أصبحوا لا مكان لهم سوى الذهاب للمستشفى العام بالمحلة، على بعد 16 كيلو مترًا، وتحول المستشفى المركزى إلى وحدة صحية تعمل داخل غرفة بمركز الشباب بالقرية، وصار المبنى خرابة تسكنها الأشباح، ومأوى للحشرات والحيوانات الضالة. من جهته، أكد الدكتور محمد شرشر، وكيل وزارة الصحة بالغربية، أنه تمت مناقشة ملف مستشفى بشبيش بمجلسى الوزراء والنواب، وأن جميع إجراءات الإسناد الخاصة به تتبع وزارة الصحة، حيث إن إدارتى التخطيط والمستشفيات هما اللتان تتوليان هذا الملف، وأضاف أن مديرية الصحة مسئولة عن تقديم الخدمة الطبية للمواطنين فى جميع مستشفياتها سواء بالمدن أو القري.