تلقت البورصة المصرية مهمة من البنك الإفريقى للتنمية عقب عضويتها فى مشروع ربط البورصات الإفريقية «AELP»، وهى مبادرة لتعزيز تكامل أكبر فى تداول الأوراق المالية عبر القارة ومشروع «AELP» الذى بدأه البنك الدولى بالاشتراك مع الرابطة الإفريقية لتبادل الأوراق المالية، ويهدف بشكل رئيسى الى زيادة تدفقات الاستثمار داخل إفريقيا من خلال ربط أسواق الأوراق المالية الأفريقية. وقال محمد فريد الرئيس التنفيذى للبورصة المصرية إن الهدف الرئيسى لمشروع ربط التبادلات الأفريقية هو زيادة التجارة البينية بين البورصات والأسواق الأفريقية، بعد استكمال جميع متطلبات إطلاق منصة إلكترونية لربط جميع شركات الوساطة فى الأوراق المالية، فى القارة الإفريقية، وأهمها تبسيط جميع إجراءات التجارة والاستثمار. وأضاف أن عملية الربط ستتم وفقًا لدراسات تتوافق مع أفضل النماذج والآليات المستخدمة دوليًا لربط الأسواق المالية وشركات الوساطة، موضحًا أن إدارة البورصة تتواصل حاليًا مع شركات الوساطة لإبلاغها بالمبادرة وكيفية المشاركة وتعظيم فوائدها وإنشاء سلسلة قيمة لصناعة الأوراق المالية. وقال إيمانويل ديارا مدير بنك قسم تطوير أسواق رأس المال، إن تكامل النظم المالية الأفريقية جزء أساسى من إستراتيجية التكامل الإقليمى للبنك. ويدعم البنك البورصة المصرية وغيرها من البورصات من خلال لعب دور المحفز وتوفير منصة لمشاركة تعاونية أوسع بين أصحاب المصلحة فى القطاع المالي، مشيرا الى البورصات السبع تشمل بورصة نيروبى للأوراق المالية، وسوق الأوراق المالية النيجيري، وسوق جوهانسبرج للأوراق المالية، وسوق موريشيوس للأوراق المالية، وسوق الدار البيضاء للأوراق المالية.