الدكتورة غالى والى وزيرة التضامن الاجتماعى تقوم بالعديد من الزيارات المفاجئة, كما يقال, لتفقد مكاتب التأمينات سواء بالقاهرة أو المحافظات وتلتقبالمواطنين تسمع شكاواهم وتكلف مديرى المكاتب بحل شكاوى المواطنين والاهتمام بنظافة المكاتب، ولكن بعد انصرافها تعود ريما لعادتها القديمة ولا يجرؤ أحد على الاعتراض على تعنت ولامبالاة بعض الموظفين. إن معاناة المواطنين ليست مع الموظفين فقط ولكن تبدأ من دخول المكاتب التى تكون غالبيتها فى أدوار عليا بمبان ليست بها مصاعد أو يمنع استعمالها إلا للموظفين فقط رغم أن معظم المترددين من كبار السن، كما أنه لا يراعى آدميتهم ومعاناتهم من مختلف الأمراض فلا يجدون دورات مياه نظيفة أو تكون مغلقة أيضا لاستخدام الموظفين فقط. إننا منذ وزير المالية الدكتور يوسف بطرس غالى نسمع عن مد مظلة الحكومة الإلكترونية لجميع خدمات التأمينات الاجتماعية للخاضعين لها من أصحاب المعاشات والمؤمن عليهم فى صندوقى التأمينات الاجتماعية للعاملين بالحكومة والقطاعين العام والخاص، بخلاف ملايين المواطنين من أصحاب الأعمال والعاملين فى الخارج، ولكن حتى الآن لا يوجد تفعيل حقيقى لها رغم ما تبذله الحكومة من تطوير لتفعيل الخدمات الاليكترونية بمختلف قطاعات الدولة، فلماذا لا يتم هذا التفعيل مع هيئة التأمينات للاستغناء عن النظام الورقى وإنهاء جميع المعاملات إليكترونيا دون الحاجة للتعامل مع مكاتب التأمينات. [email protected]