الفلاحون: ترشد الاستهلاك.. والمحصول آمن لجأ الفلاحون بقرى مركز الشهداء إلى رى أراضيهم بالتنقيط، وذلك عقب نجاح تجربة الرى فى 4 أفدنة تمت زراعتها العام الماضي، وتم تكوين 33 رابطة بالقرى لتعميم التجربة ، وسط تشجيع من وزارتى الرى والزراعة للمشاركين فى الزراعة الحديثة ، ترشيدا لاستهلاك مياه الري، وكذلك الأسمدة الآزوتية عقب اعتماد الفلاحين على سبلة الحمام والدواجن ووضعها فى براميل التسميد بالتنقيط. بداية يقول احمد جابر مزارع من قرية أبشادى إن الفكرة بدأت ب 4 أفدنة قام بزراعتها بالتنقيط، وظهرت مراحل إنبات البذور فى مراحل متقدمة ويسبق النباتات المجاورة له بشهر فى الحصاد علاوة على مضاعفة المحصول، حيث حصد 8 أطنان من الفاصولياء فى حين قدرت كمية الحصاد من نفس المساحة المنزرعة بالغمر بنحو طنين. وأوضح جابر أن تجربة هذا العام وصلت الى «457»فدانا بمركز الشهداء فقط، ويتم الاعتماد فى التسميد على سبلة الحمام والدواجن، ويجرى حاليا تجهيز الأوراق الخاصة بالفلاحين لاندماج كل 10 أفدنة والحصول على قروض ميسرة من البنوك الزراعية بفائدة 5%، كما تقوم وزارتا الرى والزراعة بدعمنا من خلال توفير مزارع سمكية لاستغلال المياه التى يتم تغييرها كل 3 أيام على الزريعة فى الرى بالتنقيط ، حيث تكون نسبة الفسفور بها عالية، وتم عرض تجربتى بمؤتمر المياه العالمى بالقاهرة وحصلت على المركز الاول، وتمت استضافتى من قبل وزير الرى وقام بدعم الفكره وامر بنشرها للاستفادة منها. ويقول محمد عبد البارى مزارع قمت بتنفيذ التجربة على 8 أفدنة لزراعة «الموز»، وتم تقليل نسبة استهلاك المياه للثلث وكان الانتاج خاليا من المواد الكيماوية والاسمدة الآزوتية.