وسط اتهامات لداعش باتخاذ المدنيين دروعا بشرية، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) عن فتح ممرات آمنة لخروج من يرغب من عناصر التنظيم الإرهابى من بلدة البَاغوز بريف دير الزُّور الشرقي. وقال مدير المكتب الإعلامى لقسد مصطفى بالى إنه قد تم تخصيص محور ليس فيه اشتباكات لخروج من يرغب من عناصر داعش». وأضاف بالى أن «المعارك مستمرة ولكن التقدم بطيء وبحذر». من جانبه ، أكد مصدر عسكرى أن عددا من عناصر داعش سلموا أنفسهم عن طريق معبر الباغوز، متوقعا وصول دفعات أخرى خلال الساعات المقبلة. وفى هذه الأثناء، لقى 4 أشخاص مصرعهم جراء استهداف انتحارى من تنظيم داعش لمكان وجود وجهاء عشائر وقادة من قسد فى قرية «جديدة الخابور» فى ريف الرقة. وذكرت «قناة العربية الحدث» الإخبارية أن العملية الانتحارية جاءت بعد وساطات من قبل وجهاء العشائر للإفراج عن المئات من عناصر التنظيم السابقين المحتجزين لدى قوات سوريا الديمقراطية. وفى فيينا، أعلن المتحدّث باسم هيئة الأركان الأمريكية المشتركة أن قائدى الجيشين الأمريكى والروسى التقيا فى فيينا لبحث العمليات فى سوريا حيث قررت الولاياتالمتحدة إبقاء قوة صغيرة لحماية حلفائها الأكراد. وقال المتحدّث باسم هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الكولونيل باتريك رايدر إن الجنرال جوزيف دانفورد رئيس هيئة الأركان المشتركة سيمثّل الجانب الأمريكى فى اللقاء مع الجنرال فاليرى جيراسيموف رئيس هيئة الأركان العامة الروسية. وأضاف رايدر أن «القائدين العسكريين سيبحثان تفادى حدوث تصادم خلال عمليات التحالف والعمليات الروسية فى سوريا، وتبادل وجهات النظر بشأن أوضاع العلاقات العسكرية الأمريكية الروسية والأوضاع الأمنية الدولية الحالية فى أوروبا وموضوعات أساسية أخري».