أبدا لن نتوقف عن فضح جماعة الإخوان الإرهابية ومن يحركهم، وأبدا لن نخشى إرهابهم وأعمالهم القذرة ضد الشعب المصري، وأبدا لن ننساق خلف شائعاتهم التى أصبحت يوميا على مواقع التواصل الاجتماعى التى أصبحت وسيلتهم الوحيدة للتغلغل الى عقول بعض المغيبين، أبدا لن نقبل بكم وبفكركم الشاذ البعيد كل البعد عن الدين الإسلامى الحنيف. جماعة أصبحت تكذب أكثر مما تتنفس، أصبحوا عبارة عن شرذمة لا يمكن لهم المواجهة بل هم يتخفون خلف واجهة الكمبيوتر يبثون من خلالها أكاذيبهم بناء على تكليفات تصلهم من قياداتهم فى الخارج والكتائب الالكترونية الممنهجة والتى تعمل تحت مظلة اجهزة استخباراتية تابعة لبعض الدول مثل قطر وتركيا هدفهم ضرب الدولة المصرية وتماسك شعبها، وإثارة الفتن بين طوائف الشعب المختلفة والتشكيك فى كل إنجاز حقيقى على الارض وافتعال الازمات والدفاع عن الباطل والإرهاب وإراقة الدماء. للأسف إن عناصر الجماعة الارهابية هناك من يساندهم من تيارات أخرى تعمل أيضا بتعليمات خارجية مثل محمد البرادعى وأتباعه وبعض من يطلقون على أنفسهم المثقفين، وبعض الممثلين والفنانين، الذين وجدوا من الساحة السياسية بعد أحداث يناير طريقا جديدا لهم للشهرة ايضا، وإثبات أنهم اصحاب وجهة نظر. المعروف جيدا أن مصر تخوض حربا حقيقية على الارض مع التنظيمات الارهابية وأيضا حربا شرسة وهى حروب الجيل الرابع وأيضا هناك دول اقليمية ودولية لا ترغب فى التقدم لمصر وأيضا الاستقرار. والآن جاء الدور على الشعب المصرى العظيم ان يساند الدولة ويكون سندا حقيقيا أمام الشائعات وفضحها وعدم اللهث خلف كل ما يتم وضعه على مواقع التواصل، فالوعى الآن هو معركتنا جميعا لمواجهة أصحاب الفكر الضال. لمزيد من مقالات جميل عفيفى