أتمنى أن يتم فى الموسم المقبل نظرا لقرب انتهاء الموسم الحالى تدخل رابطة أندية المحترفين لكرة القدم فى جدول مسابقات الدورى العام بحيث لا يتعرض أى فريق للظلم بعدما تلاحظ فى الفترة الأخيرة وجود شكاوى كثيرة من عدد من الأندية من أن لجنة المسابقات الحالية تكيل بأكثر من مكيال مع فرق الدورى المختلفة.. ونحن هنا لسنا بصدد تبنى وجهة نظر على حساب وجهة أخرى أو نصرة ناد على أخر إنما المصلحة العامة تقضى بضرورة وجود جهة محايدة تتبنى أمر وضع جدول ثابت للمسابقات لا يتم تعديله أو تغييره أكثر من مرة،على أن يكون جدول المسابقات بعيدا عن مجلس إدارة اتحاد الكرة المعروف للجميع انتماء كل واحد منهم ومن ثم يسهل توجيه النقد اللاذع لهم حتى لو كانوا بالطبع أبرياء. -بالرغم من أن الدورى هذا الموسم قد تكلف مئات الملايين من الجنيهات فإنه مهدد بحدوث مشكلة فى أى لحظة بسبب التحكيم، فمعظم الفرق تعانى التحكيم.. وأنا هنا لا أنصر طرفا على أخر ولا أحب أن انقل وجهة نظر أحد ممن يتحدثون عن تغير نتائج بعض المباريات بسبب الأخطاء التحكيمية فى المباريات التى تقام فى غياب الجماهير عن المدرجات.. لذلك أرى ضرورة أن يقوم مجلس إدارة اتحاد الكرة بإعلان حالة الطوارئ من منطلق أن الحكم بشر يحتاج تهيئة نفسية تسمح له باتخاذ القرار الصحيح بأعصاب هادئة..مع الوضع فى الاعتبار أن بعض المباريات تحتاج إلى حكام من نوع خاص وهو ما لا تراعيه لجنة التحكيم عند تعيينها حكام المباريات ذات الحساسية بحيث يتم اختيار هذا بعيدا عن الطريقة التى يتم فيها التعامل بمبدأ الدور، رغم ضرورة الوضع فى الاعتبار اختيار حكام المباريات المهمة وفقا للكفاءة والأعصاب الهادئة غير المتوترة فى المواقف الصعبة والحاسمة، مع عدم إعلان الحكم هويته و انتماءه الشخصى من خلال صفحته الشخصية السوشيال ميديا التى أصبحت لا ترحم وتتعامل مع الأمور بشكل يجرد الحكم من حياده حتى لو كان محايدا.. وعلى هذا أطالب جميع الحكام أن يراعوا هذه الأمور فى المستقبل مع قيام لجنة التحكيم بمراقبة هذه التصرفات التى من شأنها أن تسئ للحكام وتقلل من هيبة قضاة الملاعب. لمزيد من مقالات ميرفت حسنين