وسط حالة من الغضب والاحتجاج، أدان الحزبان الرئيسيان فى نيجيريا بشدة قرار مفوضية الانتخابات تأجيل الانتخابات الرئاسية والتشريعية، التى كان مفترضا أن تشهدها البلاد أمس، وحمل كل منهما الآخر المسئولية عن هذا القرار الذى اتخذته المفوضية قبل خمس ساعات فقط من الموعد المقرر لبدء الاقتراع. وفى الوقت ذاته، طالب حزب «مؤتمر التقدميين» الحاكم المفوضية بالتزام الحياد، معربا عن خيبة أمله العميقة إزاء هذا القرار. وقال فيستوس كيهامو مدير الحملة الانتخابية للرئيس المنتهية ولايته محمد بخاري، فى بيان رسمى «نأمل أن تبقى اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة محايدة ونزيهة فى هذه العملية، إذ تفيد شائعات بأن هذا التأجيل من صنع الحزب الديمقراطى الشعبى حزب المعارضة الرئيسي، الذى لم يكن أبدا مستعدا لهذه الانتخابات». ومن جانبه، ندد مرشح المعارضة أبو بكر عتيق بالقرار الذى وصفه ب «الاستفزازي»، داعيا أنصاره إلى التزام الهدوء.