أكد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، أنه لا يوجد توافق بعد بين الدول الأعضاء فى الجامعة العربية قد يسمح بعودة عضوية سوريا التى جرى تعليقها عام 2011 . وأضاف: فى مؤتمر صحفى فى ختام زيارته لبيروت أتابع بدقة شديدة جدا هذا الموضوع ولكننى لم أرصد بعد أن هناك خلاصات تقود إلى التوافق الذى نتحدث عنه والذى يمكن أن يؤدى إلى اجتماع لوزراء الخارجية العرب يعلنون فيه انتهاء الخلاف وبالتالى الدعوة إلى عودة سوريا لشغل المقعد.ولن يتم عودة مقعد سوريا إلا بموافقة الدول العربية بالإجماع على هذا القرار.وكان الرئيس اللبنانى العماد ميشال عون قد استقبل امس بقصر بعبدا الأمين العام لجامعة الدول العربية، الذى قام بزيارة لبيروت استمرت يوماً واحداً لتقديم التهنئة وتأكيد الدعم للحكومة اللبنانية الجديدة التى شكلت قبل أيام. وقال أبو الغيط: «عبرت عن أملى أن تكون هناك مشاركة لبنانية عالية فى القمة العربية الأوروبية فى شرم الشيخ نهاية الشهر الحالى كما تحدثت عن القمة العربية العادية فى نهاية مارس فى تونس، والرئيس وعد أن يكون هناك مشاركة لبنانية نشطة للغاية سواء فى شرم الشيخ أو تونس، لأن لبنان دولة ثقافة وحضوره على هذا المستوى دائماً ما يكون له تأثيره فى إنجاح القمة». وأكد السفير محمود عفيفي، المتحدث الرسمى باسم الأمين العام، أن زيارة أبو الغيط تحمل رسالة سياسية واضحة بوقوف الجامعة، والدول العربية جميعها، إلى جانب لبنان فى ظل التحديات الكبيرة التى يواجهها. وأضاف عفيفى أن اللقاء مع الرئيس اللبنانى تناول نتائج القمة التنموية الاقتصادية والاجتماعية التى استضافتها بيروت أواخر شهر يناير المنصرم، حيث شدّد أبو الغيط على أهمية القضايا التى تناولتها القمة وضرورة متابعتها، معرباً للرئيس عون عن شكره مجدداً للدور الكبير الذى لعبته بلاده فى إنجاح أعمال هذه القمة.