حذر دميترى بيسكوف المتحدث باسم الرئاسة الروسية من العواقب الكارثية لأى تدخل عسكرى فى فنزويلا، مؤكدا عدم وجود أى مفاوضات مع واشنطن بهذا الصدد ، وشدد على تمسك بلاده بموقفها المؤيد للرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو.وأشار المتحدث الروسى إلى أنه لا يوجد أى حديث عن إجلاء مادورو من فنزويلا أو احتمال لجوئه إلى موسكو. ومن ناحيته، رحب مادورو باجتماع مجموعة الاتصال الدولية فى مونتيفيديو عاصمة أوروجواي، معربا عن دعمه المطلق لأى مبادرات تهدف لتسهيل الحوار فى بلاده. وقال مادورو خلال تدريبات عسكرية فى ولاية زوليا أمس «أود أن أرحب بالاجتماع فى مونتفيديو بمساعدة من حكومات المكسيك وأوروجواى و 14 دولة فى المجموعة الكاريبية... وأعلن الدعم المطلق لأى خطوات ومبادرات تهدف إلى تسهيل الحوار فى البلاد». وعلى الصعيد الأمريكي، أكد جون بولتون مستشار الأمن القومى الأمريكى أن واشنطن ستدرس رفع العقوبات عن كبار ضباط الجيش الفنزويلى إذا اعترفوا بحكومة خوان جوايدو زعيم المعارضة الذى أعلن نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد. وقال بولتون فى تغريدة علي «تويتر» إن بلاده ستنظر فى رفع العقوبات عن أى ضابط كبير فى الجيش الفنزويلى «يساند الديمقراطية ويعترف بالحكومة الدستورية للرئيس خوان جوايدو، وإذا لم يحدث ذلك فسيتم إغلاق الدوائر المالية الدولية بالكامل». وفى غضون ذلك وجه وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو أصابع الاتهام إلى كل من إيران وحزب الله بإشعال الأزمة فى فنزويلا .