* مبادرة للتسامح ودعم للخدمات الصحية والملاحة النهرية وتأهيل للكوادر * تطوير البنية الأساسية وإنشاء السدود وفروع للجامعات المصرية
القاطرة المصرية تحمل بشائر الخير لإفريقيا.. هذه هى ملامح المرحلة القادمة التى ستبدأ مع تسلم مصر رئاسة الاتحاد الافريقى الاحد المقبل. فلم تنتظر الجهات والمؤسسات الخدمية والحكومية فى مصر مراسم التسليم الرسمى لهذه المسئولية، ولكنها بدأت من خلال العديد من القطاعات، وفى مقدمتها الازهر الشريف، والاوقاف والصحة والرى والنقل والبناء والتشييد والشباب والتعليم، لتمد الايادى التنموية للقارة السمراء. فقد ساهم الأزهر الشريف، وهو المؤسسة الوحيدة التى لها عمق تاريخى وتواجد دائم فى إفريقيا، بشكل كبير فى توطيد العلاقات المصرية الإفريقية،عن طريق استمراره فى تقديم الدعم التعليمى والدعوى والإغاثي، من تدريب للأئمة والخطباء، وإنشاء معاهد أزهرية ومراكز ومدارس إسلامية. وأكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أن الوزارة أطلقت مبادرة عام 2019 عاما للحوار والتسامح الدينى فى إفريقيا، وسيتم العمل على تفعيل هذه المبادرة على أرض الواقع، من خلال التنسيق والتعاون مع القيادات الدينية بمختلف دول القارة. وأكدت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى استعداد مصر الدائم لتسخير إمكاناتها وخبراتها وحرصها على العمل والتعاون مع أشقائها فى الدول الأفريقية. وكشف الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة عن أن الوزارة أعدت حزمة من البرامج الشبابية والرياضية فى إطار رئاستها الاتحاد الإفريقى. ويمثل قطاع المقاولات والتشييد والبناء المصرى أحد أهم عناصر التعاون المصرى فى القارة الإفريقية وشهدت الفترة الماضية تكثيف آليات التعاون المشترك بين مصر والدول الافريقية من خلال تنفيذ عدد من المشروعات منها السدود. فى الوقت الذى تعتبر وزارة الرى مشروع الربط الملاحى بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط أحد المشروعات الإقليمية الواعدة التى تدفع عجلة التنمية، وتحسن الأحوال الاقتصادية والاجتماعية لكافة الدول المشاركة. وأشارت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة إلى ترحيب مصر بنقل خبراتها فى المبادرات الرئاسية التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى مؤخراً مثل مبادرة القضاء على فيروس«سى».