أعلن المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، أن العام الحالى سيشهد بدء دخول استثمارات وشركات عالمية جديدة للعمل فى منطقة البحر الأحمر، فى ضوء توجه الوزارة لطرح أول مزايدة عالمية قريبا للبحث والاستكشاف عن البترول والغاز، واستغلالهما فى تلك المنطقة الواعدة ، خاصة بعد ان تم الانتهاء من مرحلة معالجة بيانات مشروع المسح السيزمى، واعداد حزم البيانات وتحديد المناطق والقطاعات المقترحة، فضلاً عن الحصول على الموافقات المطلوبة. وأشار إلى أن النشاط البترولى لم يكن ممكناً من قبل بالبحر الأحمر، وأن بدء النشاط هناك جاء نتاجاً لاتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع المملكة السعودية، التى فتحت آفاقا جديدة للعمل البترولى بهذه المنطقة البكر. وأكد الوزير خلال رئاسته اجتماع الجمعية العامة لشركة جنوب الوادى المصرية القابضة للبترول، لاعتماد الموازنة التخطيطية للعام المالى 2019 2020، أن قطاع البترول يعمل بالتوازى على عدة أصعدة لتأمين احتياجات البلاد من المنتجات البترولية، ويولى أهمية قصوى لتنفيذ مشروعات جديدة فى صعيد مصر، وذلك فى اطار رؤية الدولة الشاملة لتنمية الصعيد وتطوير الخدمات لأهالى الصعيد. من جانبه، أوضح المهندس محمد عبد العظيم، رئيس جنوب الوادي، أنه من المخطط حفر 9 آبار جديدة استكشافية خلال النصف الثانى من العام المالى الحالى والعام المالى 2019 / 2020، بمناطق عمل الشركة المختلفة والشركات المشتركة التابعة لها، للوصول إلى معدل انتاج متوسط نحو 25 ألف برميل زيت خام يوميا.