الإعلامى خيري حسن قارئ النشرة بماسبيرو مذيع مخضرم صاحب مشوار طويل من المهنية، ويعد من الوجوه القليلة التي يعرفها المشاهد، ويرتبط بها ليصبح المذيع الأشهر في قراءة نشرات الأخبار . وحول بدايته، قال الإعلامي خيري حسن إنه بدأ مشواره الإعلامي من خلال الإذاعة عام 1975 بعد تخرجة في كلية الآداب قسم اللغة العربية بعد إعلان طلب مذيعين لإذاعة الشباب، وفي ذلك الوقت كان الإذاعي الكبير فهمي عمر ينشئ إذاعة الشعب وهو الذي ساعدني ودعمني وبالفعل اجتزت الاختبارات، وفي عام 1984 طلبت الإعلامية سامية صادق رئيسه التليفزيون وقتها مذيعين جددا وتقدم كثيرون بينما تم اختيار ثلاثة فقط كنت من بينهم مع هالة أبو علم ونادر دياب . وأضاف: منذ ذلك الوقت أصبحت مذيع أخبار وتدربت علي يد الإعلاميين حلمي البلك وأحمد سمير، وكان للإعلامية الكبيرة زينب سويدان فضل كبير علي، حيث كانت تهتم بجميع التفاصيل والإتيكيت، بالإضافة إلي أن ماسبيرو ساعدنا كثيرا بإرسالنا في بعثات لأمريكا واليابان وإيطاليا واليونان، وكل ذلك دعمنا. وعن ظهوره في عدد من الأعمال الفنية قال: ظهوري جاء عن طريق المصادفة بأعمال أرادوا فيها الاستعانة بمذيع ومنها فيلم «امرأه هزت عرش مصر» وفيلم «عيون الصقر»، وارتبطت بأعمال أخري عن طريق الإعلامية زينب سويدان التِي طلب منها ترشيح مذيع له مصداقية، فجاء اختياري وتوالت الاعمال. وعن الفرق بين جيله والجيل الحالي قال: كان هدف جيلنا النجاح فقط لاغير، وكنا نعمل ونجتهد من أجل ذلك، ونستقبل النصح والتوجيه ولكن المذيعين الجدد لابد أن يكون لديهم الصدر الرحب في استقبال أي توجيه أو نصيحة وألا يتكبروا علي المشورة أو النقد، وأشار خيري حسن إلي أن ماسبيرو يحتاج لدعم معنوي، فكم كنا نسعد باتصال مسئول والإشادة ببرامج ونشرات ماسبيرو ، وكان ذلك يحفزنا ويدفعنا للأمام . وعبر خيري حسن عن دهشته من السؤال المتكرر : متي يعود ماسبيرو؟ مجيبا عنه بأن كل ما في الأمر هو أن مزاج المشاهد اختلف وتغيرت أهواء الجمهور وهو ما حدث تجاه الفضائيات بعد أن شعر المشاهد بتخمة. وإشار إلي سعادته بوجوده مع جمهوره من خلال راديو مصر مشيرا إلي أنه بعد بلوغه سن المعاش عرض عليه الإعلامي الكبير اسماعيل الششتاوي العودة للإذاعة مرة أخري وكان ذلك من خلال راديو مصر بتقديم نشرة الأخبار. وتمني خيري حسن أن تلتفت الهيئة الوطنية للإعلام إلي قضايا مهمة مثل «سهيل سات» وسرقة الترددات من النايل سات وظهور قنوات تعرض تخاريف وقنوات إسرائيلية تصدر باللغة العربية وأخري باللغة الاثيوبية تحرض ضد مصر، مطالبا الهيئة بأن تضع كل ذلك في عين الاعتبار، وتتصدي له من خلال إعلام واعي نابض.