توالت القيادات علي قطاع التليفزيون منذ إنشائه وحتي الآن علي النحو التالي: تماضر توفيق تعملت في إذاعة القاهرة وتدرجت سلم الترقيات حتي تبوأت رئاسة إحدي القنوات وهي من مواليد 1920 حاصلة علي ليسانس الآداب قسم اللغة الإنجليزية سافرت في بعثة لدراسة الفن الإذاعي في هيئة الإذاعة البريطانية «بلندن» وكانت من أوائل الإذاعيات المصريات اللاتي سافرن في بعثات دراسية ثم بعد عودتها عينت رئيسة لقسم التمثيليات، بالإضافة لتقديم البرامج وقراءة نشرات الأخبار تم انتقلت للبرامج الأجنبية بالإذاعة، وعملت مساعدا للمراقب العام بها وكانت أول سيدة تشرف علي القسم الأوروبي بالإذاعة المصرية في 1957، كانت ضمن أول بعثة لأمريكا باسم التليفزيون المصري وفي عام 1977 تولت رئاسة التليفزيون حتي 1985 وتوفيت عام 2001. همت مصطفي مذيعة مصرية رائدة ولدت في مدينة «ميت غمر» في 1927 وتخرجت في كلية الآداب قسم التاريخ في جامعة القاهرة عام 1950، وعملت بالإذاعة عام 1951 كمذيعة بالبرامج العربية تم اختيارها ضمن أول الإعلاميين للعمل بالتليفزيون عند تأسيسه عام 1960 وكانت أول مذيعة يشاهدها الناس علي الشاشة وأول من قرأ نشرة الأخبار في التليفزيون المصري، وعينت مشرفة علي القناة الثانية مع بداية عملها بالتليفزيون وقد شغلت منصب رئيسة التليفزيون من مايو 1980 وحتي ديسمبر 1980 وانفردت بتقديم الرئيس الراحل «السادات» في برامج مباشرة للجمهور المصري من بلدته «ميت أبوالكوم» محافظة المنوفية في مناسبات مختلفة أشهرها عيد ميلاده وتوفت همت مصطفي عام 1995. سامية صادق الإذاعية التي تولت العديد من المناصب فكانت البداية عندما تولت رئاسة شبكة البرنامج العام في وقت تولي «صفوت الشريف» رئاسة اتحاد الإذاعة والتليفزيون وفي الفترة من 1982 وحتي مارس 1989 واختارها الرئيس «مبارك» لرئاسة التليفزيون وكانت أول من عمل نشرة أخبار للأطفال ويقدمونها بأنفسهم باللغة الإنجليزية والفرنسية، وفي عهدها تم تأسيس أول مسرح للطفل عندما قامت بتحويل استديو (5) وهو أكبر استديو ومنها إلي المسرح، بالإضافة لإنشاء أول جهاز ترجمة خاص بالتليفزيون المصري وتولت إنشاء القناة الثالثة لتبث إرسالها إلي جانب القناتين الأولي والثانية وقبل خروجها علي المعاش بشهرين بدأ بث إرسال القناة الرابعة الأمر الذي جعلها تفتخر بأنها «مؤسسة القنوات المحلية». عبدالسلام النادي أول رئيس للتليفزيون يأتي من خارج القطاع الإعلامي فقد كان مهندسا وليس مذيعا ولكنه تولي رئاسة قطاع الأخبار قبل رئاسة التليفزيون لفترة ليس بالطويلة. سهير الأتربي إذاعية من وسط إعلامي فهي شقيقة الراحلة «سامية الأتربي» وفي عهد رئاستها للتليفزيون المصري برزت إشكالية المذيعات المحجبات والتي كان لها فيها رأي خاص خاضت «سهير» مشوارا إعلاميا طويلا بدأ عام 1963 تولت خلاله تقديم عدد من البرامج كما تولت إدارة برامج الأطفال ثم رئاسة القناة الثانية وبعدها الفضائية. ميرفت رجب جاءت في عهد تولي «صفوت الشريف» وزارة الإعلام و«حسن حامد» رئاسة اتحاد الإذاعة والتليفزيون وكانت خلفا ل «سهير الأتربي» وهي من مواليد القاهرة وحصلت علي دبلوم وماجستير الإعلام، بدأت حياتها كمذيعة في شبكة «صوت العرب» منذ 35 عاما ثم انتقلت للتليفزيون كمقدمة نشرات الأخبار ثم مسئولة عن نشرة الأخبار كقطاع وبعد ذلك تولت معهد تدريب المذيعين والمذيعات ومنه إلي رئاسة التليفزيون. زينب سويدان كانت في عهد تولي «ممدوح البلتاجي» وزيرا للإعلام تقدمت باستقالة من رئاسة التليفزيون رفضها الوزير ثم حولتها لإجازة مرضية تمت الموافقة عليها، الأمر الذي جعل الوزير يقوم بتغيير استثنائي وقتها لاختيار رئيس التليفزيون دون انتظار التغييرات التي سيقوم بها في ماسبيرو وهي الواقعة التي نفاها مكتب الوزير بعد ذلك واختلفت أسباب الخلاف العنيف بين «البلتاجي» و«زينب» ما بين طلبه تعيين إحدي المذيعات بالمحسوبية وأمر آخر هو إصدارها أوامر لرؤساء القنوات المحلية بأن كلا منهم لديه صلاحيات رئيس التليفزيون والمسئولية كاملة الأمر الذي تحفظ عليه الوزير. سوزان حسن تولت رئاسة التليفزيون في خضم توليها مسئولية ملف التطوير الشامل الأمر الذي اعتقده البعض سيتأثر عقب توليها التليفزيون وقد طلبت رفع اسمها من علي كل البرامج بالكامل رغم أن الإشراف علي هذه البرامج من صميم عملها، وكان قد عارضها في منصبها عدد من المذيعات منهن «مها حسني»، «هالة عمر»، و«ميرفت نجم» وطالبن بإقالتها من رئاسة التليفزيون. وفي عهدها تم تحويل البث من الطريقة التقليدية إلي «الديجيتال». نادية حليم واجهت انتقادات عقب توليها رئاسة التليفزيون وكان الغريب فيها هو أنها جاءت موجهة فقط لحجابها وكأنه معيار للإنجاز أن تكون غير محجبة وواجهت أزمات مالية ضخمة حاولت تسويتها فيما يخص أجور العاملين وكذلك مسلسلات رمضان 2010 وحفلات ليالي التليفزيون ومازالت تعيش هذه الأزمات.