فتحت الحكومة الألمانية تحقيقا فى واقعة تسريب بيانات شخصية وأرقام هواتف ساسة وشخصيات بارزة فى ألمانيا على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر». وصرحت الحكومة الألمانية بأنها ستأخذ على محمل الجد تعرض تلك البيانات للقرصنة والنشر عبر الإنترنت.وأكد مجلس الوزراء أن البيانات السرية للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لم تتأثر بهجوم القرصنة الذى طال مئات الساسة الألمان. وترجح الحكومة الألمانية أن شخصا تخول له وظيفته الدخول إلى هذه البيانات الحساسة قام بتسريبها عبر الإنترنت ، وتبين أن التسريب لم يحدث عبر الشبكة الحكومية، لكنه تم عبر شبكة البرلمان الألمانى «بوندستاج». ووفقا لتقرير نشرته محطة «برلين-براندنبورج» الإذاعية الألمانية، فإن صاحب الحساب الذى سرب البيانات يصف نفسه بتعبيرات مثل «الباحث الأمني»، و«الفنان». ووفقا للمحطة، فإن البيانات المسربة تخص شخصيات على المستوى الاتحادى والولايات فى ألمانيا وكل الأحزاب الممثلة فى البرلمان الألمانى، باستثناء حزب «البديل من أجل ألمانيا» اليمينى الشعبوى. وتتضمن البيانات المسربة أرقام هواتف محمولة وعناوين وبيانات شخصية للغاية، مثل بطاقات هوية أو محادثات إلكترونية أوخطابات أو فواتير أو معلومات عن بطاقات ائتمانية. وذكرت المحطة أن التسريبات شملت أيضا فى بعض الحالات محادثات إلكترونية عائلية ومعلومات عن بطاقات ائتمانية لأفراد عائلات هؤلاء الساسة.