كشفت إدارة مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية عن أسماء المكرمين فى الدورة الثامنة التى ستقام فى الفترة من 15 الى 21 مارس المقبل، وصرح السيناريست سيد فؤاد رئيس ومؤسس المهرجان بأن التكريمات فى الدورة المقبلة للنجوم المصريين ستشمل النجمة الكبيرة لبلبة عن مسيرتها ومشوارها السينمائى الزاخر بالأعمال المهمة، وكونها هى الأكثر مشاركة وعطاء فى السينما فرصيد أعمالها السينمائية يتجاوز 86 فيلما و نالت العديد من الجوائز. كما سيكرم المهرجان من جيل الشباب النجم السينمائى آسر ياسين الذى يعد من أهم نجوم السينما فى الوقت الحالى وله مسيرة سينمائية تجاوزت العشرين فيلما ما بين روائى طويل وقصير مع كبار المخرجين وتناولت أفلامه قضايا مهمة منها فيلم «رسائل البحر» و«اسوار القمر» و«الوعد» و«الجزيرة» و«عمارة يعقوبيان» و«جنينة الاسماك» و«تراب الماس». ومن جانبها صرحت المخرجة عزة الحسينى مدير المهرجان بأن الدورة الثامنة تحمل اسم المخرج البوركينى الكبير ادريسا اودراجو الذى رحل فى 18 فبراير عام 2018 وقدم حوالى 21 فيلما مابين روائى طويل وقصير تعد من أهم الاعمال السينمائية فى إفريقيا (جنوب الصحراء) و تناولت أعماله الصراع بين الحياة الريفية والحياة الحضرية والتقاليد والحداثة فى بوركينا فاسو وفى أماكن أخرى من أفريقيا. واشتهر بفيلمه الطويل تيلاى (القانون)، الذى فاز بالجائزة الكبرى فى مهرجان كان السينمائى عام 1990 وسامبا تراورى (1993)، الذى ترشح لجائزة الدب الفضى فى مهرجان برلين السينمائى الدولى الثالث والأربعين. وعن مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية وتكريمها قالت لبلبة: الأقصر من المدن التى أعشقها بما فيها من آثار وطبيعة جميلة وجو رائع والمهرجان الذى يقام على أرضها منظم وأنا ذهبت إليه فى دوراته الأولى وكنت أشعر بسعادة فى أجمل مكان فى مصر وهو الأقصر. وتضيف: أما عن تكريمى فى المهرجان فهو يعنى لى الكثير فيكفى شعورى بأن هناك تقديرا لمشوارى الطويل الذى بدأته منذ أن كان عمرى 5 سنوات ولم أبعد عن الفن لحظة واحدة من مرحلة لمرحلة فى كل تطورات حياتى الفنية فهذا يعنى لى الكثير، وهو أننى اكرم من بلدى فى أجمل مكان فى بلدى وهذا تقدير لى أشكر المهرجان عليه. أما النجم آسر ياسين فقال: حين شرفت بعضوية لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة فى دورة المهرجان السابقة، لمست أهمية المهرجان ومدى تأثيره فى القارة الإفريقية وكونه ملتقى كبيرا لصناع السينما فى القارة الأم، واستقطابه لأهم الأفلام الإفريقية وشباب السينمائيين فى القارة مما جعله متميزاً بين المهرجانات الإفريقية. أما عن التكريم فقال إنه مفاجأة سارة لى حيث اعتدنا أن التكريم يأتى بعد مرحلة طويلة نسبياً ولكن إيمان مهرجان الأقصر وفلسفته فى أن التكريم يجب أن يطال كل الأجيال بالتميز وليس بالمرحلة الطويلة أو عدد الأعمال الكبير أقنعتنى بقبول هذا التكريم والترحيب به.