اختتمت مراسم افتتاح الدورة السابعة لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية بمعبد حتشبسوت، والتي انطلقت قبل قليل، وبعد انتهاء الفقرة الغنائية لفريق بلاك تيما، صعد إلى خشبة المسرح السيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان، وقال في كلمته أن المهرجان بني له تاريخ على مدار دوراته ال 6، موجها شكره لكل سينمائي أفريقي أضاف للدورات السابقة، وخاصة المخرج الأثيوبي هايلي جريما، الذي دعم صناع السينما الشباب في القارة من خلال ورشته على مدار 5 سنوات اشتغل خلالها على جيل كبير من الشباب. وتابع «فؤاد» أنه وطاقم العمل يعانون الكثير في سبيل تحقيق المستوى المطلوب من المهرجان، موجها الشكر للضيوف والحضور، وتمنى لهم الاستمتاع بالأقصرالمدينة والحضارة والأفلام المعروضة، وطلب من أهل الأقصر ضرورة الإقبال على مشاهدة الأفلام المجانية بقاعات العرض. وقالت مديرة المهرجان عزة الحسيني، أنها ترحب بالحضور ودعتهم للمشاركة في كل فعاليات المهرجان، وأكدت أن المهرجان هذا العام للشباب ويؤكد على أهمية وريادة السينما الأفريقية عالميا. وقال مدحت العدل الرئيس الشرفي للمهرجان، أنه يشكر القائمين على المهرجان ويشهد أنهم بذلوا جهدا خرافيا من أجل الوطن والسينما في سبيل تنظيم دورة استثنائية، وكذلك محافظ الأقصر محمد بدر، الذي عمل على تذليل العقبات أمامهم. وأكد اعتزازه وشكره الواجب للرئيس عبدالفتاح السيسي الذي يدرك أهمية القوة الناعمة في مواجهة الإرهاب والتطرف لإقامة المهرجان تحت رعايته، وتم بعدها تكريم العدل ومنحه درع المهرجان. وشدد السفير وائل نصر مساعد وزير الخارجية المصرية للشئون الأفريقية، في كلمته على «أن للأفكار أجنحة تطير ولا يستطيع مخلوق إيقافها هذا هو الفن والقوى الناعمة التي نصل بها لكل الدول الأفريقية، ومن هنا كانت ريادة مصر واستعادة دورها في القارة، وكل الفنانين الذين شاركوا في توصيل رسائلهم للعالم يجب أن نفتخر بهم». وبعدها تم استقبال لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة والمكونة من المخرج سليمان سيسيه من دولة مالي، المخرج الكبير عبداللطيف بن عمار من تونس، النجمة الأفريقية العالمية تيري فيتو من جنوب أفريقيا، والنجم المصري الشاب آسر ياسين. ثم تم استقبال أعضاء لجنة تحكيم الأفلام التسجيلية الطويلة التي يتنافس على جوائزها 7 أفلام، وتضم اللجنة الناقد السينمائي كيث شيري من نيجيريا والمخرج ماما كيتا من السنغال والمخرج عزالعرب العلوي من المغرب والمخرج المصري سمير عوف والمونتيرة رحمة منتصر. ثم رحبت مقدمة الحفل جاسمين طه زكي، بلجنة تحكيم الأفلام القصيرة والتي تتكون من المخرج الرواندي جويل كاركيزي والمخرج المصري أحمد رشوان والممثلة ناكي سي سافانا من ساحل العاج. ثم صعد إلى خشبة المسرح أعضاء لجنة تحكيم مسابقة الحريات وحقوق الإنسان بمسابقة «الحسيني أبوضيف» ويتنافس عليها 14 فيلما، وتضم اللجنة المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي والسيناريست تامر حبيب والمونتيرة الدكتورة غادة جبارة والفنانة السورية كندة علوش. وصعد أعضاء لجنة تحكيم المسابقة القومية لأفلام الطلبة وهم المخرج سعد هنداوي ومدير التصوير سعيد شيمي والمخرج خالد الحجر. وبعدها حانت لحظة التكريم وأعلنت مقدمة الافتتاح جاسمين طه زكي تكريم المخرج الكبير يوسف شاهين، عقب كلمة للفنانة الكبيرة ماجدة الرومي، وتسلم درع التكريم المنتج السينمائي جابي خوري. وعقبه تم تكريم اسم الفنان المصري الكبير أحمد زكي، وتسلمت درع تكريمه الفنانة هالة صدقي، لغياب نجله الفنان هيثم زكي، وبعدها تم الإعلان عن تكريم الناقد القدير سمير فريد وتسلم تكريمه نجله الكاتب محمد سمير فريد وأرملته منى غويبة. وتم تكريم المخرج السينمائي الراحل إدريسا أودراجو المخرج البوركيني، وتسلم درع تكريمه رئيس مهرجان فيسباكو السيد أرديامو سوما، ثم تم تكريم الفنان التشكيلي حسين شريف وتسلمت درع تكريمه ابنته إيمان حسين شريف، وسط حضور أسرته بالكامل. وبعدها تم تكريم عدد من الرموز السينمائية جاء في مقدمتهم المخرج السنغالي موسي توريه، وقال في كلمته انه يهدي التكريم إلى والدته التي ساندته كثيرا خلال مشواره. وبعدها تم تكريم الفنان القدير جميل راتب، وقال أنه تشرف بتكريمه، واختتم الحفل بتكريم الفنانة غادة عادل، مؤكدة أنها «هاتطير من الفرحة، وفخورة بهذا التكريم».
