تصاعد الغضب الجماهيرى تجاه مجلس ادارة المصرى ورئيسه سمير حلبية عقب الخروج من الكونفيدرالية الافريقية السادسة عشرة بالتعادل السلبى مع ساليتاس البوركينى فى اللقاء العقيم الذى أقيم بالعاصمة واجادجوا امس الاول السبت فى اياب دور ال 32 للبطولة . وأشعل المشجعون والاعضاء صفحات التواصل الاجتماعى والمواقع الالكترونية المحلية بالهجوم على المجلس وتحميله المسئولية عن الخروج الثالث المهين الذى سبقه الخروج من الدور قبل النهائى للكونفيدرالية السابقه برباعية نظيفة امام فيتا كلوب الكونغولي، والخروج من دور ال 32 لمسابقة كأس مصر امام فريق جزيرة مطروح بعد الهزيمة بهدفين نظيفين . ورفض الغاضبون محاولات مجلس المصرى لعدم اكمال النصاب القانونى اللازم لصحة انعقاد الاجتماع العادى المرتقب للجمعية العمومية الجمعة المقبل لتفادى المواجهة الساخنة المتوقعة مع الاعضاء، وعدم مناقشة الميزانية العمومية للنادى التى طرحها المجلس خلال الايام الماضية عبر الموقع الرسمى للنادى وتحفظ عليها الاغلبية نظرا لمخالفتها لأدنى حقوق الاعضاء المتعلقة بالاطلاع على بنود الإيرادات والمصروفات بالتفصيل، وكذلك لرغبة المجلس فى الغاء الانتخابات التكميلية المزمع اجراؤها خلال الجمعية العمومية للحيلولة دون فوز بعض المرشحين بمنصبى نائب الرئيس، وعضو مجلس الادارة فوق السن، واجهاض مساعى الاعضاء لتحديد موعد لعقد اجتماع غير عادى للجمعية العمومية لطرح الثقة بالمجلس. على صعيد آخر تصل بعثة المصرى للقاهرة غدا الثلاثاء ليستعيد اللاعبون وجهازهم الفنى بقيادة ايهاب جلال الاستعداد للدورى الذى يعد آخر ارتباط رسمى بالموسم الحالى بعد وداع الكأس والكونفيدرالية وتتجه النية داخل الادارة لاقامة معسكر مغلق للفريق ببرج العرب استعدادا للقاء سموحة المقرر اقامته فى تمام الرابعة عصر الاحد المقبل (والمؤجل من الاسبوع التاسع) وذلك لتفادى اى هجوم جماهيرى على اللاعبين خاصة المقصرين منهم والذين يتحملون المسئولية عن تدهور عروض ونتائج الفريق بالاونة الاخيرة. ومن المقرر ان يحسم ايهاب جلال فى اجتماعه المرتقب مع مجلس الادارة الصفقات الجديدة المطلوبة لدعم صفوف الفريق فى يناير (4 لاعبين) وقائمة اللاعبين المقرر الاستغناء عنهم لعدم الحاجة نهائيا بالمرحلة المقبلة. ويتصدر البوركينى بانسيه قائمة اللاعبين المقرر قيدهم فى يناير المقبل بعد انتظامه بالتدريبات التأهيلية واقترابه من العودة للمشاركة بالمباريات الرسمية للمصرى بالدور الثاني.