الداخلية توجه ضربات قوية للإرهاب..

مقتل 8 عناصر إرهابية والقبض على 4 من حركة «حسم» وضبط أسلحة ومتفجرات

* المتهمون خططوا لتنفيذ عمليات عدائية فى أثناء الاحتفالات بأعياد الميلاد
* المتهمون: سرايا وكتائب وأسماء جديدة أطلقتها قيادات الإخوان بالخارج على مجموعاتهم الإرهابية بعد هيكلتها
وجه قطاع الأمن الوطنى ضربة استباقية موجعة للعناصر الإرهابية وأحبط مخططاتهم لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية فى أثناء الاحتفالات بأعياد الميلاد حيث تمكن من القبض على أربعة من حركة حسم الإرهابية داخل شقة بمنطقة مدينة السلام اتخذوها وكرا لتنفيذ عدد من العمليات الإرهابية والتخطيط لاستهداف عدد من المنشآت المهمة والشخصيات الأمنية وضبط بحوزتهم كميات من الأسلحة والمتفجرات وطائرات تجسس وتصوير عن بعد.
كما تمكنت القوات من تبادل إطلاق النيران مع عددمن العناصر الإرهابية بمنطقتى المنيب والجيزة اسفرت عن مقتل 8 عناصر بينهم إحدى عناصر حركة حسم الإرهابية كان متوجها لاستهداف أحد المنشآت المهمة، كما تم دهم وكر إرهابى بمنطقة مدينة السلام للقبض على أحد قيادات الجماعة المتورط فى تنفيذ عدد من العمليات الإرهابية وبمجرد شعوره بالقوات أطلق عليهم الرصاص واسفرت المواجهات عن مصرعه كما اسفرت المواجهات الأمنية عن مصرع ستة عناصر بطريق الواحات فى اثناء استقلالهم سيارتين وضبط بحوزتهم كميات من الأسلحة والطلقات يأتى ذلك تنفيذا لتوجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية ببذل الجهود للحفاظ على المصالح الوطنية ومقدرات الدولة وإجهاض المخططات العدائية لجماعة الإخوان الإرهابية التى تسعى للنيل من الاستقرار الداخلى للبلاد.
فقد وردت معلومات لقطاع الأمن الوطنى بتلقى مجموعة من عناصر حركة «حسم »التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية تكليفات من قيادات التنظيم بالخارج لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية تستهدف مجموعة من الأهداف المهمة بالتزامن مع احتفال الأقباط بأعياد الميلاد.وتم على الفور التعامل مع تلك المعلومات ورصد مكان وجود أحد هؤلاء العناصر بنطاق منطقة المنيب بالجيزة فى أثناء توجهه لاستهداف الخدمة الأمنية المعينة على إحدى المنشآت المهمة مستقلاً دراجة بخارية وبالاقتراب منه لضبطه بناء على إذن من نيابة أمن الدولة العليا بادر بإطلاق النيران على القوات الأمر الذى دفعها للتعامل معه ومصرعه فى الحال وبتفتيشه عُثر بحوزته على بطاقة شخصية مزورة وبندقية آلية بفحصها تبين سابقة إستخدامها فى العديد من الحوادث الإرهابية.
وإستكمالاً لعمليات الملاحقة والتتبع لأعضاء تلك المجموعة الإرهابية تم تحديد أحد أوكارهم بنطاق مدينة السلام بالقاهرة وإعداد الأكمنة اللازمة لضبط المترددين عليه التى أسفرت عن رصد تردد الإخوانى الهارب «إبراهيم رضا إبراهيم المتولى خضر» مطلوب ضبطه وإحضاره على ذمة العديد من القضايا الارهابية أبرزها القضية رقم 420/2017 «تحرك حركة حسم، لواء الثورة « بالمنطقة المركزية، والقضية رقم 724/2016 «تحرك حركة حسم» وبدهم الوكر ومحاولة ضبطه قام بإطلاق النيران على القوات فتم التعامل معه، مما أسفر عن مصرعه والعثور بحوزته على بطاقة شخصية مزورة وطبنجة ماركة CZ عيار 9 مم وكمية كبيرة من الطلقات من ذات العيار، كما عُثر بالوكر على عبوة ناسفة وبعض أدوات ومواد تصنيع العبوات.
فى الإطار نفسه أكدت المعلومات اتخاذ مجموعة أخرى من تلك العناصر لإحدى الشقق السكنية المستأجرة بمنطقة السلام بمحافظة القاهرة وكراً لاختبائهم، حيث تم إعداد المأموريات اللازمة وبدهمها تم ضبط اربعة من العناصر الاخوانية الارهابية وهم صلاح الدين حامد موسى مناع مجاور وعمرو أيمن محمد على .ومحمد جمال محمد على مصطفى .و سيد محمود عبدالغنى عبدالجيد.وبتفتيش الشقة عُثر بداخلها على سلاح آلى و خزينتين من العيار نفسه وفرد خرطوش محلى الصنع ومجموعة كبيرة من الذخيرة ومفجر ومسامير دوائر كهربائية وأدوات تصنيع العبوات المتفجرة، وجهاز أفوميتر وعدد 3 طائرات ريموت كنترول صغيرة الحجم وهيكل بدائى الصنع مثبت به عدد 4 مواتير طائرات ريموت كنترول مشابه لطائرات التصوير عن بعد « DRONE »وأكدت التحريات تورط المتهمين فى ارتكاب العديد من العمليات الإرهابية وتلقيهم تكليفات تتسم بالسرية الشديدة من قياداتهم عبر وسائل وتطبيقات تقنية لإستهداف مجموعة من المنشآت المهمة والشخصيات الأمنية والعامة.
واستكمالا للضربة الأمنية تم رصد هروب باقى عناصر تلك المجموعة مستقلين سيارتين باتجاه طريق الجيزة الواحات فتم إعداد الأكمنة اللازمة لضبطهم حيث تم تبادل إطلاق النيران معهم حال محاولة إستيقافهم مما أسفر عن مصرع سته عناصر إرهابية جار تحديدهم والعثور بحوزتهم على 4 قطع سلاح آلى وطبنجه كما عُثر بحقيبتى السيارتين على كميات من الدوائر الكهربائية ومواد وأدوات تصنيع العبوات الناسفة.وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وتوالى نيابة أمن الدولة العليا التحقيقات.
فى الوقت نفسه، قال الارهابى المتهم عمرو أيمن محمد على الدين، فى اعترافاته انه يبلغ من العمر 24 سنة، ومقيم بالمحلة الكبري، ويعمل موظفا »كول سنتر«، وأنه انضم لجماعة الإخوان منذ صغره، نظرا لكون والده وأعمامه ينتمون للجماعة، كما أنه شارك فى اعتصام رابعة والعديد من فاعليات الجماعة والمظاهرات التى تلته، كما شارك فى أنشطة الإرباك والإنهاك التى نظمها شباب الإخوان الارهابية فى المحلة.
واشار المتهم إلى أنه فى أغسطس 2017 انضم للمجموعات المسلحة التابعة للإخوان، عن طريق شخص يدعى ياسر الزينى والذى عرفه بدوره بشخص اسمه الحركى »عمار«، وبعد فترة من التواصل بينهما، ألحقه بمعسكر تدريب، لمدة 3 أيام فى مدينة بدر وكان معه اثنان آخران «عز وعبدالرحمن» وتم تدريبهم على استخدام السلاح والتأصيل الشرعى وفنون القتال والرماية، وأضاف أنه بعد فترة من التدريب تم التواصل مع 3 آخرين أحدهم يدعى رائد العطار وهو قائد الكتيبة ، وعلم أن دوره هو رصد كمين شرطة على كورنيش الملك الصالح ورصد قوامه وإرسال المعلومات لهم عبر أحد تطبيقات التواصل الاجتماعي.
وقال الارهابى المتهم صلاح الدين حامد موسي، واسمه الحركى »حسن« فى اعترافاته أنه عضو بالجماعات المسلحة التابعة لجماعة الإخوان الارهابية، وأنه كلف من المسئول عنه، والموجود بالخارج، بتسلم وتسليم سيارات خاصة بالمجموعات المسلحة.
وأضاف المتهم أنه تلقى تكليفا آخر بالإشراف عن مجموعة مسلحة من ضمن المجموعات التابعة للجماعة، كما أنه علم من المسئول عنه، أنه تمت هيكلة إدارة المجموعات المسلحة، وغيرت مسميات داخلها لتصبح عسكرية، مثل »سرايا« و«كتائب«، كما أنه يتم التعامل فيما بينهم بأسماء حركية، وأن المجموعات تعمل كل على حدة دون معرفة بعضهم البعض.