قال عمرو أيمن محمد علي الدين، أحد عناصر حركة "حسم" الإرهابية الذي تم القبض عليه اليوم الخميس، إنه يعمل موظف كول سنتر بإحدى الشركات، مضيفا أنه انضم لجماعة الإخوان الإرهابية من صغره مثل والده وأشقائه. وذكر المتهم في اعترافاته أنه حضر اعتصام رابعة المسلح وشارك في الفاعليات والمظاهرات، كما شارك في أنشظة الإرباك والإنهاك التي قام بها شباب الإخوان بالمحلة. وأكد المتهم أنه انضم للمجموعات المسلحة في شهر أغسطس عام 2012 ، مضيفا أن ياسر الزيني هو من قام بتعريفه على تلك الجماعات المسلحة وأطلق عليه الاسم الحركي "عمار". واستكل المتهم أنه بعد فترة من التواصل رتب له معسكر تدريبى فى مدينة بدر لمدة 3 ايام، وضم المعسكر كلا من الحركى "عز" والحركى "عمر" والحركى "عبد الرحمن" ، وتم التدريب على فك وتركيب السلاح والتأصيل الشرعى للقتال واساليب الرماية. واضاف المتهم انه بعد فترة من التواصل تواصل مع الحركى "غيث" والحركى "رائد العطار" والحركي "رضوان" وان الحركي عطار هو قائد الكتبة وبعد فترة علم انه ضمن مجموعة الرصد ، وطلب منه رضوان رصد كمين شرطة بكورنيش منطقة الملك الصالح ، ورصد تجهيزه وقوامه وتم رصده ورفعه لهم على برنامج "التليجرام". وكانت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية تمكنت من ضبط 4 عناصر من حركة حسم الإرهابية، وذلك استمرارًا فى تنفيذ الخطة الإستراتيجية لوزارة الداخلية التى تستهدف الحفاظ على المصالح الوطنية ومقدرات الدولة، وإجهاض المخططات العدائية لجماعة الإخوان الإرهابية التى تسعى للنيل من الاستقرار الداخلى للبلاد. ووردت معلومات لقطاع الأمن الوطنى بتلقى مجموعة من عناصر حركة "حسم" التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، تكليفات من قيادات التنظيم بالخارج لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية تستهدف مجموعة من الأهداف الهامة بالتزامن مع احتفال الإخوة الأقباط بأعياد الميلاد. وتم على الفور التعامل مع تلك المعلومات ورصد مكان تواجد أحد هؤلاء العناصر بنطاق منطقة المنيب بالجيزة أثناء توجهه لاستهداف الخدمة الأمنية المعينة على إحدى المنشآت الهامة مستقلًا دراجة نارية، وبالاقتراب منه لضبطه بناءً على إذن من نيابة أمن الدولة العليا بادر بإطلاق النيران على القوات، الأمر الذى دفعها للتعامل معه ومصرعه فى الحال، وبتفتيشه عُثر بحوزته على بطاقة شخصية مزورة وبندقية آلية بفحصها تبين سابقة استخدامها فى العديد من الحوادث الإرهابية. واستكمالًا لعمليات الملاحقة والتتبع لأعضاء تلك المجموعة الإرهابية، فقد أمكن تحديد أحد أوكارهم بنطاق مدينة السلام بالقاهرة وإعداد الأكمنة اللازمة لضبط المترددين عليه، والتى أسفرت عن رصد تردد الإخوانى الهارب إبراهيم رضا إبراهيم المتولى خضر، مطلوب ضبطه وإحضاره على ذمة العديد من القضايا، أبرزها القضية رقم 420/2017 حصر أمن الدولة العليا والمعاد قيدها برقم 123/2018 جنايات عسكرية شرق القاهرة "تحرك حركة حسم، لواء الثورة" بالمنطقة المركزية، القضية رقم 724/2016 "تحرك حركة حسم"، على الوكر المشار إليه، وبمحاولة ضبطه قام بإطلاق النيران على القوات فتم التعامل معه، مما أسفر عن مصرعه والعثور بحوزته على بطاقة شخصية مزورة وطبنجة ماركة CZ عيار 9 مم وكمية كبيرة من الطلقات من ذات العيار، كما عُثر بالوكر على عبوة ناسفة وبعض أدوات ومواد تصنيع العبوات. وفى ذات الإطار، أكدت المعلومات اتخاذ مجموعة أخرى من تلك العناصر لإحدى الشقق السكنية المستأجرة بمنطقة السلام بمحافظة القاهرة وكرًا لاختبائهم، حيث تم إعداد المأموريات اللازمة وبمداهمتها تم ضبط 4 منهم وهم كلٍ من الإخوانى الإرهابى صلاح الدين حامد موسى مناع مجاور، والإخوانى الإرهابى عمرو أيمن محمد على، والإخوانى الإرهابى محمد جمال محمد على مصطفى، والإخوانى الإرهابى سيد محمود عبد الغنى عبد الجيد. وبتفتيش الشقة عُثر بداخلها على "سلاح آلى، 2 خزينة من ذات العيار، فرد خرطوش محلى الصنع، مجموعة كبيرة من الذخيرة، مفجر، مسامير دوائر كهربائية، أدوات تصنيع العبوات المتفجرة، جهاز أفوميتر، 3 طائرات ريموت كنترول صغيرة الحجم، هيكل بدائى الصنع مثبت به 4 مواتير طائرات ريموت كنترول مشابه لطائرات التصوير عن بعد "DRONE". وأكدت التحريات تورط المذكورين فى ارتكاب العديد من العمليات الإرهابية، فضلًا عن تلقيهم تكليفات تتسم بالسرية الشديدة من قياداتهم عبر وسائل وتطبيقات تقنية لاستهداف مجموعة من المنشآت الهامة والشخصيات الأمنية والعامة. كما أمكن رصد هروب باقى عناصر تلك المجموعة مستقلين سيارتين باتجاه طريق الجيزة - الواحات، فتم إعداد الأكمنة اللازمة لضبطهم، حيث تم تبادل إطلاق النيران معهم حال محاولة استيقافهم، مما أسفر عن مصرع 6 أشخاص، جار تحديدهم، وعثر بحوزتهم على "4 أسلحة آلية – 1 طبنجة"، كما عُثر بحقيبتى السيارتين على كميات من الدوائر الكهربائية ومواد وأدوات تصنيع العبوات الناسفة. تم اتخاذ الإجراءات القانونية، وتوالى نيابة أمن الدولة العليا التحقيق. وتؤكد وزارة الداخلية مواصلة جهودها لرصد جميع المخططات العدائية الموجهة للوطن وأبنائه ومؤسساته وملاحقة المتورطين فيها وتقديمهم للعدالة.