أكد حيدر العبادى رئيس ائتلاف «النصر» ورئيس الوزراء العراقى السابق تدخل إيران فى تشكيل الحكومة العراقية، وإبعاده عن الحصول على ولاية ثانية لرئاسة الوزراء. وقال العبادى -خلال تصريح لقناة الشرقية المحلية: أعتقد أن التدخل الإيرانى حال دون حصولى على ولاية ثانية، بسبب التزامى بالعقوبات الأمريكية على طهران، فيما يتعلق بحركة الدولار، مشيرًا إلى أن الإيرانيين بالفعل أحسّوا بالخطر منه، لذلك دعموا رئيس الوزراء الحالى عادل عبد المهدي. وأضاف العبادي: «موقفى من العقوبات الأمريكية على طهران كان واضحًا بأننى ضدها، لكن فى الوقت ذاته لن أعرّض بلدى إلى الخطر». وأشار إلى أن إيران عملت بالفعل على منعه من تسلّم الولاية الثانية، من خلال خلقها جوًا من صراع الإرادات فى العراق يصب فى صالحها، على حدّ تعبيره. فى الوقت نفسه أصدرت السفارة الأمريكية فى العاصمة العراقيةبغداد، إنذارا أمنيا، ودعت مواطنيها إلى عدم السفر للعراق. جاء تلك التحذيرات فى بيان للسفارة، بسبب الاحتفالات، بمناسبة الذكرى الأولى للنصر على تنظيم «داعش» الإرهابي. وذكر البيان: «احتفالا بتحرير العراق من ذكرى «داعش»، ينبغى لسكان بغداد أن يتوقعوا الألعاب النارية والنيران الاحتفالية فى جميع أنحاء المدينة، لكى تشمل المنطقة الدولية (ايز)». من ناحية أخرى سلمت وزارة الخارجية العراقية السفير الكويتى المعتمد فى بغداد سالم غصاب الزمانان مذكرة استيضاح بشأن ماتم تداوله من معلومات بشأن مقتل 50 عراقيا عام 1991.