انطلقت فى العاصمة الكازاخية، أستانا الجولة ال11 من محادثات الدول الضامنة حول سوريا، لبحث وقف إطلاق النار فى إدلب، ولجنة صياغة الدستور، والإفراج عن المعتقلين. ومن المقرر أن تنعقد اليوم الجلسة الرئيسية التى سيجتمع فيها كافة الأطراف، وستشهد قراءة البيان الختامي، على أن تكون كافة اللقاءات قبل الجلسة الرئيسية بعيدة عن وسائل الإعلام. ومن جانبه، قال الأمين العام المساعد لاتحاد القوى السورية الدكتور سعد القصير، إن الجولة الجديدة من محادثات أستانا قد تكون طريقا للتسوية السلمية. وأضاف القصير، فى تصريحات لوكالة «سبوتنيك» الروسية أن هناك آمالا معلقة على اجتماع أستانا المقبل، فى تفكيك تنظيم جبهة النصرة الإرهابي، بالإضافة إلى رسم خارطة طريق لمرحلة ما بعد طرد التنظيمات الإرهابية من سوريا. وفى واشنطن حذر شون روبرتسون المتحدث باسم البنتاجون روسيا من مغبة العبث فى موقع هجوم مزعوم بالغاز فى مدينة حلب السورية ،وحث روسيا على تأمين سلامة مفتشى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، حتى يتسنى التحقيق فى هذه المزاعم بصورة عادلة وشفافة».. وفى أنقرة، كشفت صحيفة» أيدنليك» النقاب عن لقاءات سرية جرت بين مسئولين أتراك وسوريين، واضافت قائلة إن وفود من كلا البلدين التقوا 6 مرات سرا فى العاصمة الايرانية طهران لاجراء مباحثات للتوصل لحل الخلافات فى مختلف المجالات الأمنية والسياسية وعلى أثرها تم التوصل للافراج عن قادة المعارضة المسلحة ،وعددا من المدنيين السوريين والاتراك بالقرب من مدينة حلب.