تعقد محادثات أستانا الجولة ال 11، اليوم فى العاصمة الكازاخية لبحث وقف إطلاق النار فى إدلب ولجنة صياغة الدستور والإفراج عن المعتقلين ، ويشارك ستيفان دى ميستورا المبعوث الدولى الخاص إلى سوريا، فى هذه المحادثات، حيث يترأس اجتماع كبار ممثلى الدول الثلاث الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار وخفض التصعيد فى سوريا. وقالت وكالة أنباء الاناضول الرسمية إن ممثلى الحكومة السورية والمعارضة المسلحة سيعقدون لقاءات منفصلة مع وفود الدول الضامنة والمراقبين. وستنعقد بعد غد الجلسة الرئيسية التى سيجتمع فيها كافة الأطراف، وستشهد قراءة البيان الختامي. وستكون كافة اللقاءات قبل الجلسة الرئيسية بعيدة عن وسائل الإعلام.وقال مكتب دى ميستورا -فى بيان أمس-إن المبعوث الدولى الخاص يشارك فى محادثات أستانا بعد مشاورات مع الأمين العام للأمم المتحدة، وسوف يترأس الاجتماع رفيع المستوى لممثلى الدول الضامنة روسيا، وتركيا، وإيران. واضاف أن دى ميستورا يناشد الدول الثلاث الضامنة لبذل كل الجهد المطلوب لدعم الجهود الدولية المبذولة من أجل دفع العملية السياسية للتوصل لحل للأزمة فى سوريا. من ناحية أخري، نقلت وكالة أنباء «الأناضول» عن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان تأكيده أن «داعش» فى سوريا كان عبارة عن عصابات صغيرة تنتظر على الهامش، تم تدريبها وتجهيزها بهدف زعزعة استقرار هذا البلد، متعهدا باستئصال بقايا تنظيم «داعش» بالكامل. وعلى صعيد آخر ،قال الدكتور أحمد السعيد مسئول الاتصال السياسى باتحاد القوى السورية ، إن التعديل الوزارى الذى أجراه الرئيس السورى بشار الأسد، يمكن اعتباره استعدادا قويا للمرحلة المقبلة، لما بعد انتهاء الأزمة السورية.