فى المنتدى الدولى الأول لموردى الصناعات النووية

200 شركة مصرية تسهم فى إنشاء محطة الضبعة

أكد الدكتور أمجد الوكيل الرئيس التنفيذى لهيئة المحطات النووية، أنه من المخطط مشاركة أكثر من 200 شركة مصرية في إنشاء محطة الضبعة النووية من خلال نسبة المكون المحلى التى تبلغ 20%، فى المفاعل الأول، وستشارك فى تنفيذ 4 حزم بالموقع وهى أعمال الانشاءات وتوريد المعدات والمهمات وتوريدات المواد الخام والتصميمات والأعمال المدنية، مضيفا انه من المرجح زيادة أعداد تلك الشركات فى المراحل التالية للمحطة.
وأضاف الوكيل أنه من المحتمل أن يتم تكوين شراكات بين عدد من الشركات المصرية والروسية المتخصصة فى الإنشاءات النووية وهناك مميزات للشركات المصرية منها الإعفاء من كافة أنواع الضرائب والرسوم والجمارك وهذا يعطى للشركات المصرية فرصة تنافسية أعلى فى المشروع النووى خلال المرحلة القادمة.
جاء ذلك خلال افتتاح المنتدى الدولى الأول لموردى الصناعات النووية، والخاص بإنشاء المحطة النووية بالضبعة لعرض لنظام المشتريات بالمؤسسة الحكومية الروسية روس أتوم، واستعرض ممثلو المؤسسة الروسية النهج الجديد للشعبة الهندسية فى إجراء مناقصات متكاملة عند بناء محطات لإنتاج الطاقة النووية فى الخارج، واستعرض الجانب المصرى الفرص المطروحة للموردين فى إطار مشروع بناء محطة الطاقة النووية بالضبعة، وعمليات المشتريات القادمة.
وقال المهندس أسامة عسران نائب وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، إن مشروع المحطة النووية بموقع الضبعة يأتى تتويجا للجهود المبذولة وللمسار الذى انتهجته مصر فى دعمها الدائم والمستمر لكافة التطبيقات السلمية للطاقة النووية.
وأشار إلى أن وزارة الكهرباء تهدف إلى دعم التصنيع المحلى لمهمات القوى الكهربائية وزيادة معدل النمو الاقتصادي، وأضاف أن البرنامج النووى المصرى السلمى سيؤدى إلى إدخال صناعات جديدة وتوطينها فى مصر. كما سيرفع من جودة الصناعة المصرية المتاحة حاليا، وأن هذا المنتدى بمثابة فرصة ممتازة ليس فقط لنقل وتوطين التكنولوجيا من خلال تعظيم المشاركة المحلية بالمشروع، بل وأيضاً لعمل شراكات استراتيجية مع مختلف الشركات العالمية لتنفيذ هذا المشروع العملاق على الوجه الأكمل ووفقاً للجداول الزمنية المحددة. وفى السياق ذاته، قالت يى ميلتشينكو مدير ادارة منهجيات وتنظيم المناقصات بمؤسسة روس أتوم الروسية إن أحد متطلبات مشاركة الموردين فى المشروع النووى بالضبعة هو وجود التصاريح الخاصة بشراء المعدات الخاصة بالامان النووى لبيان مدى جدية المورد.
واوضحت ميلتشينكو فى توصياتها للموردين أنه سيتم عرض نموذج للعقد وأن اى اسئلة توجه لمنظم المناقصة سيتم الرد عليها خلال يومين، كما أن هناك أكاديمية خاصة لإعلام الموردين وكورس أون لاين لكى يصبح المورد محترفا فى مجال الطاقة النووية.