صفاء الهاشمى.. فلسطينية الأصل تحمل الجنسية الكويتية، وأصبحت عضوا فى مجلس الأمة فى دولتها. لا يهمنى وضعها الاجتماعى ولا مستوى تعليمها ولا موقفها الأسرى ولا اتجاهاتها السياسية كل ما يهمنى أن ترتقى إلى مستوى الأمة التى تمثلها، فالمنصب العام له تبعاته. يجب أن تكون سياسيا من مقام رفيع، تحسب كلامك بالحرف، متى تصرح وأيضا تسكت ومتى تهاجم ومتى تدافع. كله محسوب وأنت على الهواء حتى فى أثناء نومك. وقد قام السيد مرزوق الغانم رئيس مجلس الأمة الكويتى بالرد الذى يليق بمن هو فى مقامه وبعض الكتاب الكويتيين دافعوا عن الكنانة وسيداتها الفضليات. وهذا أبلغ أنواع الرد وهو أن يأتى من أهله. وتحية إلى ال «نبيلة مكرم» فهى المسئولة الأولى عن جميع طيورنا المهاجرة سيدات ورجالا خاصة أنها لم تتجاوز فى تصريحاتها وكانت هادئة مثلها. واناشد مغتربينا بأن يرتقوا إلى قدر مصر بتصرفاتهم فى غربتهم. وأن يكون كل منهم سفيرا يمثلها فى وطنه الثاني. وأن تكون حضارة ورقى ال 7 آلاف سنة هى الباعث الحقيقى لسلوكياتهم. لم أهتم بالمحرك الرئيسى للنائبة الكويتية إلا أن تصريحاتها تجاوزت كل الخطوط والوسائل الدبلوماسية. وقد قالت فى كلمتها: «إذا كنتم نسيتوا اللى جرى هاتوا الدفاتر تتقرا» لكن رواد شبكات التواصل لم يقرأوا الدفاتر فحسب، بل أقاموا لها حفل «قراءة للجميع». أنا ضد «الردح» على الشبكات الاجتماعية فهناك مليون طريق محترم للرد وإلا لماذا قلتم إن «أخذ الحق حرفة». لمزيد من مقالات عطية أبو زيد