أجلت محكمة جنايات القاهرة امس نظر جلسة إعادة محاكمة 24 متهما من قيادات وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية يتقدمهم الرئيس الأسبق محمد مرسي والمرشد العام للجماعة محمد بديع وذلك في قضية اتهامهم بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد وإفشاء أسرار الأمن القومي, والتنسيق مع تنظيمات العنف المسلح داخل مصر وخارجها بقصد الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية الي جلسة 25 نوفمبر الجاري لاستكمال فض الاحراز، صدر القرار برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وعضوية المستشارين عصام ابوالعلا وحسن السايس وبحضور محمود حجاب ممثل النيابة العامة وامانة سر حمدي الشناوي. وفضت المحكمة أحراز القضية وشملت خطة الاخوان لاقصاء محمد البرادعي وحمدين صباحي من ميدان التحرير اثناء مظاهراتهم ضد الرئيس المعزول محمد مرسي، وتقرير من السفارة الأمريكية يعرض تحديد طلب مقابلة بين خيرت الشاطر وآن باترسون السفيرة الامريكيةبالقاهرة لمناقشة الاوضاع الاقتصادية قبل انتخاب مرسي . كما فضت المحكمة حرزا يحمل عنوان «طلب اجتماع من السيناتور جون ماكين» مع خيرت الشاطر. وكانت محكمة الجنايات في المحاكمة الأولي قد قضت بمعاقبة الرئيس الأسبق محمد مرسي و16 آخرين (محبوسين) بالسجن المؤبد لمدة 25 عاما وهم كل من: محمد بديع ومحمد سعد الكتاتني وعصام العريان وسعد الحسيني وحازم فاروق وعصام الحداد ومحيي حامد وأيمن علي سيد وصفوت حجازي وخالد سعد حسنين وجهاد عصام الحداد وعيد إسماعيل دحروج وإبراهيم خليل الدراوي وكمال السيد محمد وسامي أمين حسين وخليل أسامة العقيد.. ومعاقبة محمد رفاعة الطهطاوي وأسعد الشيخه بالسجن لمدة 7 سنوات لكل منهما. وكانت النيابة العامة قد أسندت إلي المتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد, بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد, وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها, وتمويل الإرهاب, والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان, وارتكاب أفعال تؤدي إلي المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.