أكد المشاركون فى « ورشة عمل أجندة 2063- إفريقيا التى نريدها «دور الشباب فى تحقيق نمو شامل وتنمية مستدامة وذلك من خلال الاهتمام بالعامل البشري. واستعرض المشاركون فى الندوة من أساتذة الاقتصاد والشباب من مختلف دول القارة مجموعة من المبادرات والرؤى فيما يخص دور التكنولوجيا والرعاية الصحية فى القارة السوداء وأهمية الاستفادة من إعادة تدوير المخلفات العضوية لتوليد الكهرباء والحصول على الأسمدة، وعمل منصة قائمة على التجارة الإلكترونية والاقتصاد المعرفى لربط جميع الموردين بالمنتجين داخل القارة، وتدريس التاريخ الإفريقى للأجيال الجديدة، واستخدام القوى الناعمة بشكل أوسع كالفنون والموسيقى للتعبير عن الهوية. من جانبها، أكدت الدكتورة سالى فريد أستاذة الاقتصاد ومديرة معهد البحوث والدراسات الافريقية بجامعة القاهرة أن افريقيا بيئة خصبة للاستثمار، وقادرة على جذب الاستثمارات الأجنبية. بينما أكدت الدكتورة هدى منصور أستاذة الاقتصاد المشارك بجامعة الأعمال والتكنولوجيا بجدة على أهمية توفير مصادر التمويل التقليدية وغير التقليدية لتنفيذ خطط وبرامج التنمية وأن يكون هناك ضمان لمصادر كافية ومتوافرة للتمويل لكى يعتمد عليها الدول الأعضاء. وأكدت أيضًا أن مختلف التهديدات والتحديات التى تعوق من تنفيذ الأجندة قد يمكن تحويلها إلى فرص من خلال إستراتيجيات جماعية للتغلب على المخاطر، ومواجهة التغييرات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية المدمرة التى تواجه افريقيا.