فى سابقة هى الأولى من نوعها، أعلن مجلس النواب الاثيوبى أمس انتخاب الدبلوماسية البارزة سهل ورق زودى رئيسة للبلاد خلفا للدكتور مولاتو تشومي. ومن أصل 546 عضواً فى البرلمان، حصلت زودى بإجماع الحاضرين على 487 صوتا. وجاء تعيين زودي، بعد إقرار المجلس استقالة الرئيس مولاتو الذى كان يشغل هذا المنصب منذ2013 ، ولم تقدم أى تفسيرات لاستقالة مولاتو . وكانت سهل ورق ولاتزال الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريش فى الاتحاد الإفريقى. وعملت سفيرة لإثيوبيا فى كل من السنغال و مالى والرأس الأخضر وغينيا بيساو وجامبيا وغينيا ، فى الفترة من 1989 إلى 1993. ومن عام 1993 إلى عام 2002 ، كانت سفيرة فى جيبوتى والممثلة الدائمة لدى الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية . وشغلت فى وقت لاحق منصب سفيرة فرنسا، و الممثلة الدائمة لمنظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) ، والمعتمدة فى تونس والمغرب من عام 2002 إلى عام 2006. كما شغلت منصب الممثل الخاص ورئيس مكتب الأممالمتحدة المتكامل لبناء السلام فى جمهورية إفريقيا الوسطي . وقبل ذلك ، شغلت أيضا عددا من المناصب الرفيعة الأخري، بما فى ذلك الممثلة الدائمة لإثيوبيا لدى الاتحاد الأفريقي، ولجنة الأممالمتحدة الاقتصادية لإفريقيا (إي. سي. إيه)، ومدير عام للشئون الإفريقية فى وزارة الخارجية فى إثيوبيا. وفى عام 2011، تم تعيين السفيرة سهل ورق فى منصب المدير العام لمكتب الأممالمتحدة فى نيروبي من قبل الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون. ومن جانبه، قال فيتسوم أريجا مدير مكتب رئيس الوزراء آبى أحمد فى تغريدة على تويتر «فى خطوة تاريخية، انتخب مجلس البرلمان السفيرة سهل ورق زودى الرئيسة القادمة لإثيوبيا. وهى أول امرأة تتولى رئاسة الدولة فى تاريخ إثيوبيا الحديث». والدبلوماسية سهل ورق هى رابع رئيس للبلاد منذ إقرار دستور 1995 الذى ينص على انتخاب الرئيس لولايتين على الأكثر كل منها 6 سنوات.