استطاع الإعلامي محمد الجندي، مذيع الفضائية المصرية، أن يصنع لنفسه مكانة بين الإعلاميين من أبناء جيله بثقافته وحضوره القوي علي الشاشة، فعرفه الجمهور واقترب منه من خلال برامجه بالتليفزيون المصري وبعض الفضائيات في الفترة الماضية، ومن خلال برامجه الناجحة التي يقدمها حاليا علي الفضائية المصرية ومنها«حوار الأسبوع» و«مباشر من مصر»، ويقول ل«الأهرام» إنني أعتز بالبرنامجين وبعملي علي شاشة التليفزيون المصري، فماسبيرو هو مدرسة الإعلام وأحرص علي مناقشة كل القضايا السياسية والاجتماعية وكل ما يتعلق بالمجتمع المصري والعربي. وعن برنامج «مباشر من مصر» قال: نستعرض خلاله بانوراما لأهم الأخبار والقضايا المحلية والدولية ونعمل به كفريق متميز، وأيضا برنامج «حوار الأسبوع «أعتز بتقديمه جدا، وهو برنامج أسبوعي حواري. وعبر عن سعادته بخطوات التطوير في ماسبيرو مؤكدا أن التليفزيون المصري يذخر بالكفاءات والخبرات وكل من يعمل به يكون مؤهلا للرساله الإعلامية الهادفة والراقية، ومع ذلك فإن ماسبيرو يستحق دفعة للأمام بتطوير الشكل والمضمون والإمكانيات، لأنه سيكون وسيظل الأفضل من وجهة نظري إذا توافرت له مقومات النجاح، والفارق بين التليفزيون المصري والقنوات الخاصة في الإمكانيات التي تأتي لصالح القنوات الخاصة، أما لغة الحوار والأداء المنضبط والحفاظ علي معايير العمل الإعلامي فهي تأتي لمصلحة «ماسبيرو»، مع وجود كوادر متميزة في الجانبين، وفي كل الأحوال فانني احب وأحترم ماسبيرو ومكانته عندي لاتقارن بالقنوات الخاصة..وأتمني أن تتوافر الإرادة لدي صانع القرار للنهوض ب«ماسبيرو» لأنه يحتاج إلي دعم كبير و تطوير يساعده علي الوصل إلي المكانه التي يستحقها. وأشار محمد الجندي إلي أن الإعلامي الذي نشأ وتربي في مدرسة ماسبيرو يكون مدركا لقضايا وطنه وما يجري إقليميا ودوليا ويتسم بالثقافة والموضوعية ويستطيع أن يعبر عن كل الاتجاهات ووجهات النظر بحيادية. وعن مساحة الحريه في ماسبيرو قال: سقف الحرية مرضي جدا، وبالنسبة لي فلم أغير منهجيتي في العمل منذ عام 1998 وحتي الآن، حيث أناقش كل القضايا وأعرض وجهات نظر متعددة بحرية كاملة.