فازت الكاتبة الفرنسية ماريز كوندى بجائزة نوبل البديلة للآداب من بين أربعة كتب تضمنتها القائمة القصيرة فى حفل أقيم فى أستكهولم. وذلك للمرة الأولى منذ عقود لم تتضمن جوائز نوبل هذا العام بعد أن عجزت الأكاديمية السويدية عن اختيار فائز بسبب الخلافات بين أعضائها بسبب الفضيحة الجنسية التى هزت أركانها. أعربت كوندى عقب الفوز عن مدى سعادتها وشعورها بالفخر وأهدت فوزها لأهلها وأصدقائها وفى المقام الأول لشعب غوادلوب الذى غالبا لا يذكر إلا فى حدوث الأعاصير والزلازل . ووصفتها الأكاديمية الجديدة بأنها روائية عظيمة وتصف فى أعمالها الاستعمار وفوضى ما بعد الاستعمار بلغة دقيقة وقوية. كوندي81عاما كاتبة متخصصة فى مجال الخيال التاريخى ولها 20رواية أهمها «سيجو»التى حققت نجاحا كبيرا وترجمت ب 12لغة بالإضافة إلى عدة دراسات ومسرحيات عن الأدب الكاريبي. وسيتم تسليم الجائزة التى تقدر بمليون كرونا سويدى أى ما يعادل 112ألف دولار فى حفل فى العاشر من ديسمبر المقبل، ثم يليه إعلان حل الجائزة البديلة التى أسستها شخصيات ثقافية بارزة حفاظا على اللحظة التاريخية التى ينتظرها العالم كل عام ولكنها فى الوقت نفسه لا تحاول استبدال الجائزة الأصلية.