سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نوبل للآداب البديلة توجه ضربة للأكاديمية السويدية بإعلان قائمة تضم 46 مرشحا.. الجائزة تفتح باب التصويت الإلكترونى لاختيار 4 مرشحين بشرط المساواة.. الكاتبات يتصدرن ب29 ترشيحا فى مقابل 17 كاتبا وتجاهل تام للعرب
أعلنت جائزة نوبل للآداب البديلة عن القائمة الطويلة، والتى تضم 46 اسما، وفتح باب التصويت الإلكترونى للجمهور حتى يوم 14 أغسطس 2018، لتقوم بعد ذلك بإعلان القائمة القصيرة، التى تضم 4 مرشحين، بشرط مساواة الكاتبات والكتاب، بحيث تضم القائمة اثنين من الكتاب، وآخرين من الكاتبات، على أن يتم إعلان الفائز أو الفائزة يوم 14 أكتوبر 2018، ويتم تسليم الجائزة فى مهرجان سيقام فى العاشر من ديسمبر من نفس العام. وجاءت جائزة نوبل البديلة كخطوة احتجاجية على قرار الأكاديمية السويدية، بحجب جائزة نوبل للآداب، هذا العام، والعام المقبل، بعد الفضيحة الجنسية، التى ضربت الأكاديمية السويدية، وجاءت معايير جائزة نوبل للآداب البديلة، كضربة موجهة لكهنة الأكاديمية السويدية، وما يحيط بهم وبمعايير الجائزة الأشهر فى العالم من غموض وغطرسة، الأمر الذى دفع العديد من المثقفين فى العالم لانتقادها بعدما هزت الفضيحة الجنسية أعمدتها.
وضمت القائمة الطويلة لجائزة نوبل للآداب البديلة 46 اسما من مختلف أنحاء العالم، من بينهم أسماء كتاب سبق وأن كانوا من المرشحين لنيل الجائزة فى كل عام، وشهدت القائمة الطويلة التي أعلنتها جائزة نوبل للآداب البديلة، تصدر الكاتبات بوجود 29 كاتبة فى مقابل 17 كاتبا، بينما تغيب عن القائمة أسماء الكتاب العرب على الرغم من وجود أعمال لكتاب عرب سبق وأن ترجمت إلى لغات أجنبية مختلفة