بحث مارتن جريفيث، المبعوث الدولى لليمن، خلال لقائه يوسف بن علوي، الوزير المسئول عن الشئون الخارجية بسلطنة عمان بمسقط أمس ،سبل إحياء المشاورات السياسية بين أطراف الأزمة اليمنية . وعرض جريفيث خلال اللقاء جملة من «الرؤى والمقترحات» والجهود المبذولة لتحقيق إنجاز ملموس على صعيد خطوات بناء الثقة. وكان جريفيث قد بحث مع الفريق الركن على محسن صالح الأحمر، نائب الرئيس اليمني، وأحمد بن دغر،رئيس الحكومة، أمس الأول، فى الرياض، جهود التوصل إلى حل سلمى للأزمة فى البلاد. فى هذه الأثناء، أعلن العقيد الركن تركى المالكي، المتحدث الرسمى باسم قوات التحالف العربي، أن قوات الدفاع الجوى للتحالف رصدت إطلاق صاروخ باليستى من قبل ميليشيا الحوثى من داخل الأراضى اليمنية فى محافظة صعدة باتجاه أراضى المملكة العربية السعودية، وأكد المالكى أن قوات الدفاع الجوى تمكنت من اعتراض وتدمير الصاروخ، الذى أطلق لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان فى منطقة نجران، ولم ينتج عن اعتراض وتدمير الصاروخ أى إصابات. من ناحية أخري، أعلنت مصادر يمنية أن ميليشيا الحوثى تشن حملات مكثفة لتجنيد مقاتلين فى الحديدة على الساحل الغربى وسط عزوف الشباب عن الاستجابة، وقالت المصادر إن الحوثيين يحاولون تجنيد الشباب عبر طرق متعددة، لكنهم يواجهون بالرفض، لذا يعمدون إلى الضغط على شيوخ القبائل والوجاهات الاجتماعية للحشد، كما حولت ميليشيا الحوثى جامعة وفنادق ومتنزهات مدينة الحديدة إلى مقار ومواقع عسكرية،كما أكدت المصادر أن الحوثيين فى صنعاء ألزموا مديرى الإدارات بوزارة التربية والتعليم بإحضار الموظفين وإدخالهم دورات طائفية بهدف إرسالهم إلى جبهات القتال.