كتب - أحمد طاهر: أغلق اتحاد التنس باب الترشيح أمس لاستقبال الراغبين ممن تنطبق عليهم لوائح وزارة الرياضة لرئاسة وعضوية مجلس إدارة الاتحاد الذي سيقود مستقبل اللعبة لمدة أربع سنوات مقبلة لدورة2012 2016. وتقدم في منصب الرئاسة مرشحان فقط هما إسراء السنهوري رئيس الاتحاد الحالي وأيمن عزمي المنافس في مقعد الرئاسة, بينما تقدم لمنصب العضوية11 مرشحا للمنافسة علي خمسة مقاعد في مجلس إدارة الاتحاد وهم: أحمد الجندي من نادي الجزيرة وكل من: وائل التلباني وأحمد وجيه ومحمد صبري ومحمد أباظة من نادي الصيد ونهلة بدران وعمرو السلالي من هليوبوليس وأحمد عبده من سموحة وتامر رحمي من التوفيقية ومروة علواني وأحمد نادر نشأت من سبورتنج الإسكندرية, بالإضافة إلي منصب مراقب الحسابات الذي يتنافس عليه كل من أحمد زكريا ومحمد حجازي. ومنذ غلق باب الترشيح للانتخابات بدأ العد التنازلي للسباق الذي سينتهي يوم29 سبتمبر المقبل حيث ستجري العملية الانتخابية بين المرشحين لاختيار المجلس الجديد بحضور مندوبي عشرة أندية أعضاء في الجمعية العمومية للاتحاد التي لها حق التصويت بينها ستة أندية من القاهرة واثنان من الإسكندرية وبالمثل من الجيزة. ومع انطلاق المنافسة بين المرشحين, بدأ كل منها جولاته المكوكية في الأندية بهدف إقناع الجمعية العمومية للفوز بالمنصب, حيث تدافع إسراء السهنوري عن الإنجازات التي تحققت في الدورة الحالية برئاستها والتي كان آخرها الفوز بالمركز التاسع في بطولة العالم للناشئات وذلك للحصول علي المنصب الرئاسي في الدورة التالية بينما يدافع أيمن عزمي المنافس في منصب رئاسة الاتحاد عن خبراته كلاعب سابق في المنتخب الوطني للتنس وما له من الأفكار والطموحات لقيادة اللعبة خلال الفترة المقبلة.