جلسة خاصة بين «جروس» ولاعبى الزمالك بعد انتهاء الراحة السلبية

* مدبولى يطالب بحقه فى المشاركة .. و«أحداد» يقارن موقفه بأزارو
يعود السويسرى كريستيان جروس المدير الفنى لفريق الكرة الأول بنادى الزمالك إلى الظهور من جديد اليوم فى تدريبات الفريق بعد عودته من الخارج عقب الراحة السلبية التى حصل عليها الفريق استغلالاً لتوقف مسابقة الدورى بسبب معسكر المنتخب الوطني، ويبدأ الفريق الإعداد الفعلى لمواجهة طلائع الجيش الخميس القادم فى إطار مباريات الجولة السادسة لمسابقة الدوري.
وبطبيعة الحال يعقد جروس جلسة مع لاعبيه فى بداية المران للحديث حول أهمية الفترة الحالية وبرنامج الإعداد الخاص بالجولات المقبلة وليس مباراة الجيش فقط، مع تثبيت هدف الفريق بضرورة الفوز فى كل المباريات حتى يحافظ الفريق على حظوظه فى صدارة جدول مسابقة الدورى والمنافسة على اللقب هذا الموسم، رغم وجود أكثر من فريق على القمة وينافس الجميع على اللقب.
ويخصص الجهاز الفنى فقرة مهمة للفريق فى التدريبات لرفع معدل اللياقة البدنية لتعويض فترة الراحة، ووضع الجميع فى جاهزية متساوية، فى ظل غياب اللاعبين الدوليين والذين يبدأ انضمامهم للتدريبات بعد غد وبعد انتهاء مباراة المنتخب الوطنى مع النيجر الليلة فى التصفيات الأفريقية، بالاضافة إلى حمدى النقاز الموجود مع منتخب تونس.
وخاض الفريق بالأمس مباراة ودية أمام سيراميكا كليوباترا، شارك بها جميع اللاعبين المتواجدين فى التدريبات، وحرص الجهاز الفنى على منح الجميع فرصة المشاركة لاكتساب لياقة المباريات وحساسية اللعب الجماعي، خاصة مجموعة البدلاء.
وفى الوقت الذى أصبح فيه أحمد مدبولى لاعب وسط الفريق المهاجم خارج الحسابات الفنية للجهاز الفنى بشكل كبير، حاول أمير مرتضى منصور المشرف على فريق الكرة، تهيئة اللاعب نفسياً وتقليل حاجز القلق لديه، من خلال التأكيد على حصوله على الفرصة التى يستطيع من خلالها جروس تقييم أدائه الفني، وأكد له المشرف ضرورة الألتزام فى التدريبات وعدم إثارة أى مشكلات وسيكون له وقت مناسب يشارك به فى المباريات.
وتأتى مشكلة مدبولى لعدم قناعة جروس بإمكاناته البدنية التى يراها ضعيفة للغاية ولا تتناسب مع إمكانات وطبيعة مركزه والتى تستلزم الالتحام مع مدافعى الفرق المنافسة لذلك يعتمد على أوباما وكهربا ومحمد إبراهيم وإبراهيم حسن. وفى نفس الإطار اشتكى المغربى حميد أحداد مهاجم القلعة البيضاء من تجاهل المدير الفني، واعتبر ان جلوسه على دكه البدلاء قد طال، وأنه لم يكن يتوقع أن يكون خارج الحسابات إلا فى قليل من المباريات، ورغم وصف أحداد موقفه وظروفه بنفس ما تعرض له وليد أزارو مهاجم الأهلي، إلا أنه فى الوقت نفسه أكد تفاؤله بالفترة المقبلة والتى سيثبت للجميع خلالها أنه صفقة جيدة شرط حصوله على الفرصة، رغم صعوبة المنافسة مع كاسونجو مهاجم الفريق الأول.
ومع وجود عناصر مهمة على دكة بدلاء الفريق، يبدو ان المنافسة ستكون ملتهبة الفترة المقبلة، وسيكون الاختيار من بينها صعبا نظراً لتقارب المستويات، وما يفصل بينها هو قناعة الجهاز الفنى فقط بإمكانات البعض.